اخر اخبارالموقع
أحدث المواضيع

ابحث فى الموقع

الأربعاء، 16 يونيو 2021

رأيي فيمن يدعو لحضور مجالس رواية ويمن على إخوانه

#إضاءات
من يدعو لمجلس قراءة منه على أحد المشايخ (حتى ولو كان الشيخ من المعمرين) ويمن على طلبة العلم به، بل و يتعامل مع من هم أكبر منه بعشرين سنة بل وأحيانا أكثر (بل ويجمعون مع الكِبَر العلم والفهم والدراية بدقائق ما يجهل) على أنهم أطفال صغار،
_ رأيي إن تكرر الأمر مرارا وكان طبع فيه ويقصد ذلك فلا خير فى حضورمجالسه ولو كانت على أكبر مسندى الدنيا، إذ فاقد الأدب لا يعطيه ، والأدب مقدم على العلم فهو بابه وبوابه.
وأولى الناس بالتحلي به هم طلاب الحديث،لأن قدوتهم فيه والمثال الذي يحتذى به هو رسول الله صلى الله عليه وسلم
_ وإن كان غيرذلك فالأمر أهون ، وإنى لأرجو أن يتغير وتعلمه هذه المجالس الأدب فقد قال _ الامام جعفر الصادق رحمه الله:"من جالس العلماء يزداد علمه ويحسن أدبه "
قال تعالى : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾.
وأختم بما وصى به ابن مسعود رضي الله عنه تلاميذه قائلا: (كونوا ينابيع العلم، مصابيح الهدى، أحلاس البيوت –أي سقط المتاع–، سرج الليل، جدد القلوب –أي متقدة– بالإيمان، خلقان الثياب، تعرفون في السماء، وتخفون على أهل الأرض) .
سنن الدارمي رقم(262) ، وجامع بيان العلم (2/129)

حاتم بن محمد شلبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق