اخر اخبارالموقع
أحدث المواضيع

ابحث فى الموقع

الجمعة، 10 يونيو 2016

مسائل على المسلسل بالحنابلة (1)



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي سلسل أسانيد أهل العلم بأشرف الناس أجمعين , وجعلها متصلة غير منقطعة بسيد الأولين والأخرين  , صلوات ربنا وتسليماته عليه وعلى آله وصحبه و تابعيهم من أهل الفضل والعلم أجمعين, إلى يوم الدين آمين.وبعد:..

فهذةبعض الفوائد التى قيدتها على رسالتى مجلس إملاء الحديث المسلسل بالحنابلة ،أضعها بين يدى أخوانى على هيئة مسائل، أبدأ قبلها بالحديث (المُسلسل بالأوَّلية) لمن لم يسمعه منى فى المجلس السابق فأقول :
حدثني غير واحد من الشيوخ[1] _وهو أول حديث سمعته منهم _بأسانيدهم إلى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبى قابوس مولى عبد الله بن عمرو بن العاص عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء)) رواه أحمد وأبو داود والترمذى.[2]
قال شيخنا الشيخ صالح بن عبدالله بن حمد العصيمي حفظه الله:
ومن آكد الرحمة رحمة المعلمين بالمتعلمين فى تلقينهم أحكام الدين ،وترقيتهم فى منازل اليقين، ومن طرائق رحمتهم إيقافهم على مهمات العلم بإقراء أصول المتون وتبيين مقاصدها الكلية ،ومعانيها الإجمالية،ليستفتح بذالك المبتدئون تلِّيَهم، ويجدُ فيه المتوسطون ما يُذكِّرُهم،ويطَّلعُ منه المنتهون إلى تحقيقِ مسائل العلم[3].أ.هـ
وقبل أن أبدأ المجلس أود أن أنبه أنَّ حالُنا وإيَّاكم كما روى ابن الغَلابيِّ، حدَّثنا سعيدُ بن عامرٍ، عن عَوفٍ الأعرابيِّ (رحِمهُ اللَّهُ) أنَّه كانَ يقُولُ لجُلسائِهِ: وَاللَّهِ ما نُعلِّمُكم مِنْ جهَالةٍ، ولكنَّا نُذكِّرُكُم بعضَ ما تعْرفُونَ؛ لَعَلَّ اللَّهَ أنْ ينفَعَكُم.
فهذِهِ المسائل أعي أن بعضكم يعلمها ،وإنما أذكرها من بَابِ المُذاكرة، ليس إلاّ ،لأن الذي يحفظ العلم،ويهبك ملكته إنما هو مذاكرته قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:(تزاوروا وتذاكروا هذا الحديث، فإنكم إن لم تفعلوا يَدرُسْ علمُكم)[4]
وقال محمد بن شهاب الزهري رحمه الله: (إنَّما يُذهِبُ العلمَ النسيانُ وتركُ المذاكرة)[5]
وقد أنشد أبو الحجَّاج المزِّيُّ رحِمَهُ اللَّهُ:
من حازَ العِلمَ وذاكَرَه
\
صلُحت دُنياهُ وآخِرتُه
فأدِمْ للعِلمِ مُذَاكَرةً

فحياةُ العِلمِ مُذاكرتُه
وقد قال الماوردي رحمه الله : قال بعض الحكماء : " و العلوم وحشية ، تنفر بالإرسال ، فإذا حفظها بعد الفهم أنست ، و إذا ذكرها بعد الأنس رست " .
وقال بعض العلماء : "من أكثر المذاكرة لم ينس ما علم واستفاد ما لم يعلم "[6]أ.هـ
ولذا فبيان هذا المجلس على ما يوافق المقام فى عدة  مسائل 
الأولى في فضل الإملاءوالترغيب فيه:
اعلم يرحمك الله أن الإملاء ومجالس الإملاء ليست ببدعٍ من الفعل أو القول، إنما هى من فعل السلف الصالح
والإملاء جمعٌ أمالي[7]،
ويقال :الأمالي جمع أُملِية ، كالأغاني جمع أُغْنِية ،والأحاجي جمع أحجية والأداحي جمع أدحية وغير ذلك مما جاء على هذه الوتيرة ؛ قال في "أقرب الموارد"( م ل ووالأمالي : الأقوال والملخصات وما يُملى ، وكأنه جمع أملية ، كالأحجية والأحاجي"[8]
قال ابن الأثير : يقال : أمللتُ الكتابَ ، وأمليتُه ، إذا ألقيته على الكاتب ليكتبه[9]
وهو أن يجلس الشيخ وحوله طلابه معهم الأقلام والأوراق، فيتكلم الشيخ بما فتح الله عليه من العلم وطلابه يكتبون مايملى عليهم فيصير كتاباويسمونه الاملاء والامالى وكذلك كان السلف من الفقهاء والمحدثين وأهل العربية وغيرها في علومهم فاندرست لذهاب العلم والعلماء والى الله المصير وعلماء الشافعية يسمون مثله التعليق اهـ[10]
قال الحافظ السخاوي:
ومعنًى أمليت الكتاب على فلانٍ: أطلت قراءتي عليه. قاله النحاس في (صناعة الكتاب) وهو طريقةمسلوكة في القديم والحديث، لا يقوم به إلا أهل المعرفة.. وقد أملي النبي  rالكتب إلى الملوك وفي المصالحة يوم الحديبيةوفي غير ذلك، وأملى واثلة رضي الله عنه - كما رواه معروف الخياط - الأحاديث على الناس وهم يكتبونها عنه، وممن أملي؛ شعبةٌ، وسعيد بن أبي عروبةٌ، وهمام، ووكيع، وحماد بن سلمة، ومالك، وابن وهبٍ، وأبو أسامة، وأبن علية، ويزيد بن هارون،وعاصم بن علي، وأبو عاصم، وعمرٌو بن مرزوقٌ،والبخاري، وأبومسلمٌ الكجي، وجعفر الفريابي، والهجيمي،في خلقٍ يطول سردهم، ويتعسر عدهمٍ، من المتقدمين والمتأخرين كابن بشران، والخطيب،والسلفي، وأبن عساكر، والرافعي، وابن الصلاح،والمزي، والناظم[11]أ.هـ يقصد الحافظ العراقي
قال الحافظ عبد الرحيم بن الحسين العراقي تحت باب آداب المحدث:
وَاعْقِدْ لِلاِمْلاَمَجْلِساً فَـذَاكَ مِنْ
\
أَرْفَعِ الاسْمَاعِ وَالاَخْذِ ثُمَّ  إِنْ
تَكْثُرْجُمُـوْعٌ فَاتَّخِذْ مُسْتَمْلِيَا
\
مُحَصِّلاً ذَا يَقْظَـةٍ مُسْتَـوِيَـا
ِعَالٍ اوْ فَـقَـائِمـاًيَتْبَـعُ ما
\
يَسْمَعُهُ مُبَـلِّغاً أَوْ مُفْــهِمَا
ثم تكلم رحمه الله تعالى عن أداب الإملاء والإستملاء إلى أن قال رحمه الله تعالى:
وَاسْتُحْسِنَ الإِنْشَادُفِي الأَوَاخِرِ
\
بَعْدَ الْحِـكَايَاتِ مَعَ  النَّوَادِرِ
وَإِنْ يُخَـرِّجْ لِلـرُّوَاةِ مُتْقِنُ
\
مَجَالِسَ الإِمْـلاَءِ فَهْوَ  حَسَنُ
وَلَيْسَ  بِالإِْمْلاءِ حِيْنَ   يَكْمُلُ
\
غِنًى عَنِ الْعَرْضِ لِزَيْغٍ  يَحْصُلُ[12]
وقال الخطيب البغدادي في الجامع:
يستحب عقد المجالس لاملاء الحديث لأن ذلك أعلى مراتب الراوين ومن أحسن مذاهب المحدثين مع ما فيه من جمال الدين والاقتداء بسنن السلف الصالحين ،قال الخليفة المأمون :ما  أشتهى من لذات الدنيا الا أن يجتمع أصحاب الحديث عندي ومجيء المستملي فيقول من ذكرت اصلحك الله.[13]
قال الحافظ السلفي رحمه الله:
وأظب على كتب الامالي جاهدا
\
من السن الْحفاظ والفضلاء
فأجل أَنْوَاع  الْعُلُوم بأسـرهـا
\
مَا يكْتب الانسان فِي الاملاء [14].
وقال أبي القاسم علي بن الحسين بن هبة الله الدمشقي صاحب تاريخ دمشق الكبير:
أَلَا إِنَّ الْحَدِيثَ أَجَلُّ عِلْمٍ
\
وَأَشْرَفُهُ الْأَحَادِيثُ الْعَوَالِي
وَأَنْفَعُ كُلِّ نَوْعٍ مِنْهُ عِنْدِ
\
وَأَحْسَنُهُ الْفَوَائِدُ وَالْأَمَـالِي
فَإِنَّكَ لَنْ تَرَى لِلْعِلْمِ شَيْئًا
\
تُحَقِّقُهُ كَأَفْوَاهِ الرِّجَــالِ
فَكُنْ يَاصَاحِ ذَاحِرْصٍ عَلَيْهِ
\
وَخذْهُ عَنِ الشُّيُوخِ بِلَا مَلَالِ
وَلَا تَأْخُذْهُ مِنْ صُحُفٍ فَتُرْمَى
\
مِنَ التَّصْحِيفِ بِالدَّاءِ الْعُضَالِ [15]
وإعلم أن لمجالس الإملاء جملة من الآداب المرعيّة والعادات الموروثة التي ينبغي أن يعتنى بها الشيخ المملي ، أي صاحب مجلس الإملاء ، وقد ذكرها غير واحد من علماء الحديث كالخطيب البغدادي في (الجامع) والسمعاني فى  أدب الإملاء والاستملاء؛ وإليك أهم ما ذكروه في هذا الباب[16] :
1_ أن يبدء ببسم الله الرحمن الرحيم  والحمد لله ويثنى على الله تعالى  بما هو أهله،ثم يصلى على النبي r، وكلما مر بإسمهr فعل ذلك في كل حديث يمر فيه ذكر النبي r استحباباوطلبا" للثواب.
وكذا إذا انتهى إلى ذكر أحد من الصحابة رضي الله عنهم ( ترضى ) عنه بقوله : رضي الله عنه ، أو رضوان الله عليه،وكذا يستحب أيضا الترضي والترحم على الأئمة ، فقد قال القارئ للربيع بن سليمان يوما : حدثكم الشافعي ؟ ولم يقل : رضي الله عنه . فقال الربيع : ولا حرف حتى يقال : رضي الله عنه .قال الخطيب : والصلاة والرضوان والرحمة من الله بمعنى واحد إلا أنها وإن كانت كذلك ، فإنا نستحب أن يقال للصحابي : رضي الله عنه . وللنبي : r، تشريفا له وتعظيما[17] .
2_ أن يوقر المجلس وحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيستحب له إذا أراد حضور مجلس التحديث أن يتطهر ، ويتطيب ، ويستاك ويسرح لحيته ، ويتمكن من جلوسه بوقار وهيبة ، قال عبدالله بن وهب سَمِعْتُ مَالِكًا، يَقُولُ: «إِنَّ حَقًّا عَلَى مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَقَارٌ وَسَكِينَةٌ وَخَشْيَةٌ، وَأَنْ يَكُونَ مُتَّبِعًا لِأَثَرِ مَنْ مَضَى قَبْلَهُ»
 وقد كان الإمام مالك يفعل ذلك فقيل له ، فقال : " أحب أن أعظمَ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا أحدثَ إلا على طهارة متمكناً، وكان يكره أن يحدث في الطريق أو هو قائم ، وروي عن عدد من المحدثين أنهم كانوا يكرهون التحديث على غير طهارة ، وكان يكره أن يحدث في الطريق وهو قائم، أو يستعجل؛ فقال: أحب أن أتفهم ما أحدث به عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم[18]
وسئل سعيد ابن المسيب عن حديث وهو مضطجع في مرضه ، فجلس وحدث به ، فقيل له : وددت لك أنك لم تتعنَّ! فقال : كرهت أن أُحدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا مضطجع .
3_أن يختار الأحاديث المناسبة لمجالس الإملاء ، فإنها - كما تقدم - مجالس عامة ، فإنَّ فيها من لا يفقه كثيراً من العلم .
فقد روى مسلم في مقدمة صحيحه عن ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَال: مَا أَنت بمُحَدِّثٍ قَوْمًا حَدِيثًا لَا تَبْلُغُهُ عُقُولُهُمْ إِلا كَانَ لِبَعْضِهِمْ فِتْنَةً »
وقد ترجم الإمام البخاري فى صحيحه  في كتاب العلم من صحيحه،فقال: « بَابُ مَنْ خَصَّ بِالْعِلْمِ قَوْمًا دُونَ قَوْمٍ كَرَاهِيَةَ أَن لَا يَفْهَمُوا » ثُمَّ أَسند عَنْ عليِّ بْنِ أَبي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنه قَالَ: « حَدِّثوا النَّاسَ بِمَا يَعْرِفُونَ، أَتُحبّون أَن يُكَذَّب اللَّهُ وَرَسُولُهُ؟
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:‏
والمراد بقوله‏:‏ ‏"‏ بما يعرفون ‏"‏ أي يفهمون‏.‏ وفي رواية ‏"‏ ودعوا ما ينكرون ‏"‏ أي يشتبه عليهم فهمه‏.‏ وفيه دليل على أن المتشابه لا ينبغي أن يذكر عند العامة‏.‏ وممن كره التحديث ببعض دون بعض :أحمد في الأحاديث التي ظاهرها الخروج على السلطان، ومالك في أحاديث الصفات، وأبو يوسف في الغرائب، ومن قبلهم أبو هريرة[19].أ.هـ
4- أن يجتنب من الأحاديث ما لا تحتمله عقولهم وما لا يفهمونه وأحاديث الرخص والإسرائيليات وما شجر بين الصحابة من الخلاف ، لئلا يكون ذلك فتنة للناس .
قال الإِمام الغزالي رحمه الله  مبديا" خلاصة تجربته في هذا الأمر فيقول:
"وأما الخلافيات التي أحدثت في هذه الأعصار المتأخرة وأبدع فيها من التحريرات والتصنيفات والمجادلات ما لم يعهد مثلها في السلف فإياك وأن تحوم حولها واجتنبها اجتناب السم القاتل فإنها الداء العضال، وهو الذي رد الفقهاء كلهم إلى طلب المنافسة والمباهاة ... ، فاقبل هذه النصيحة ممن ضيع العمر فيه زمانا ، وزاد فيه على الأولين تصنيفا وتحقيقا وجدلا وبيانا، ثم ألهمه الله رشده وأطلعه على عيبه فهجره واشتغل بنفسه [20]أ.هـ
5_  وأن يجتنب الرواية عن كذاب حتى وإن تاب ،وحسنت توبته و ذلك حفاظا على حديث وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ،وكذالك  الفاسق ،والمبتدع على خلاف وبشروط يعلمها أهل الفن  فى الأخيرين تقوم على عدم منافاة العدالة والأمانة والصدق والضبط في الرواية، وبغض النظر عما يعتقد الراوي، فلنا صدقه وأمانته وعليه ما يعتقد  .
6_أن يحدثهم بأحاديث الزهد والرقاق ومكارم الأخلاق ونحوها .
7- أن يختار من الأحاديث ما علا سنده[21] وقصر متنه، ويتحرى المستفاد منه .
8 - أن ينبه على صحة الحديث أو حسنه أو ضعفه أو علته إن كان معلولاً، وعلى ما فيه من علو وجلالة في الإسناد وفائدة في المتن أو السند كتقديم تاريخ سماعه وانفراده عن شيخه وكونه لا يوجد إلا عنده.
9 - أن يبين ضبط ما يُشكِل من الأسماء الواردة في السند أو المتن، وكذلك الألفاظ الغريبة، يضبطها ويبين معناها، وأيضاً المعاني الغريبة والمستشكَلة الواردة في المتن يشرحها ويحل إشكالها.
10_أن يضبط ويبين أدوات التحمل والأداء ،حتى لا يتهم  فما سمعه صرح فيه بالسماع وما رواه بالإجازة صرح فيه بذالك.
11_قالوا: ويستحب له أن يجمع في إملائه الرواية عن جماعة من شيوخه - ولا يقتصر على شيخ واحد - مقدِّماً أرجحهم بعلو سنده أو غيره، ولا يروي إلا عن المقبولين من شيوخه.
12_وكان من عادة كثير منهم أن يختم مجلس الإملاء بشيء من طُرَف الأشعار وحكايات ونوادر وإنشادات بأسانيدها، وأولاها عند أكثرهم ما كان في أبواب الزهد والآداب ومكارم الأخلاق.

*  *  *



[1] أنظر رسالة الإجازة الوردية بالحديث المسلسل بالأولية

[2]

[3] ذكر ذالك فى أكثر من شرح له ومنه شرحه لرسالة فضل الغسلام لشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب

[4] أنظر جامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبر (1: 201)

[5] أنظر سير أعلام النبلاء (5: 337)

[6] أنظر كتاب أدب الدنيا و الدين للماوردي  (59)

[7] أنظر الأمالي والمجالس في تاريخ الفكر الإسلامي، مقال لمحمد المدني في مجلة الوعي الإسلامي عدد 10 شوال 1385هـ.

[8] قاله مصحح دائرة المعارف العثمانية الحبيب عبد الله بن أحمد العلوي في مقدمة طبعة (أمالي اليزيدي)،انظر  دائرة المعارف" ،وانظر كنز العلوم واللغة لمحمّد فريد وجدي

[9] أنظر  (النهاية) (4/362)

[10] انظر كتاب (كشف الظنون، عن أسامي الكتب والفنون) 1/161

[11] فتح المغيث بشرح ألفية الحديث      ص ٢٥٠

[12] متن ألفية العراقي للحافظ زين الدين الإمام الهمام عبد الرحيم العراقي بضبط شيخنا الشيخ ماهر الفحل حفظه الله تعالى

[13] انظر (الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع) للخطيب البغدادي برقم 1181،(2/55)  وبوب باب  سماه (إملاء الحديث وعقد المجلس له(,والمستخرج على المستدرك للحاكم ,وأمالى العراقي

[14] انظر المجالس الخمسة للحافظ السلفي

[15] انظر مقدمة تحفة الأحوذي 1: 72.

[16] وقدإختصرها وجمعها  أحد الأخوة المشايخ فى ملتقى أهل الحديث

[17] أنظر فتح المغيث فى شرح ألفية الحديث للسخاوي رحمه الله

[18] حلية الأولياء(6/ 318(

[19] أنظر فتح الباري بشرح صحيح البخاري (1/ 2259)

[20] أنظر كتابه احياء علوم الدين (1/41)


[21] وسيأتى الحديث عن علو السند وفضله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق