اخر اخبارالموقع
أحدث المواضيع

ابحث فى الموقع

الأحد، 5 يونيو 2016

مجلس ختم قراءة كتاب الآداب لأبي بكرأحمدبن الحسين البيهقي


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه أجمعين ، أمابعد,,

فقد تم ولله الحمد ختم قراءة كتاب الآداب لأبي بكرأحمدبن الحسين البيهقي[1]$، مع التعليق اليسير،وهو كتاب ماتع  بدءنا فيه فى مثل هذا الشهر من العام المنصرم ،وإنتهينا منه فى ليلة الخميس 25من شهر شعبان لعام  الموافق

وقد وقفنا فيه على فوائدجليلة ،وفرائدرائعة ،ولعل أجمل ما خرجت به أثناءالسماع والقراءة على الأخوة :

1_فضل إحياء المجالس التى تجمع بين الرواية والدراية

 2_التحديث كل مجلس بالحديث المسلسل بالأولية وهو الحديث المعروف بالرحمة ،إشارة إلى رحمة الشيخ بطلابه،والطلبة بشيوخهم.

3_الوقوف على عظيم ما في الكتاب  من الفوائد والفرائد والأحكام والآداب

4_الوقوف على العالى والنازل من أسانيد الإمام البيهقي في هذا الكتاب

5_الوقوف على أسماء شيوخ الإمام البيهقي $

6_كثرة الصلاة والسلام على النبي .

7_كثرة الترحم والدعاء للأئمة والحفاظ نقلة هذا الكتاب وفرسان الأسانيد شيوخ وتلاميذ المصنف $، ليقول الملك ولكم بمثلها.

8_ كثرة الترحم والدعاء لشيوخى فى الرواية والدراية ،وذكر مواقف كثيرة لهم ونبذات عن حياتهم، وأشرت إلى عظيم فضلهم بعد الله عز وجل عليَّ.

9_وفوق ذالك كنت  أثناء مجالس القراءة والتعليق أستخرج الأحاديث الصحيحة وأُقيدوهاوأُميزها،عن ضعيفها وسقيمها مع الكلام المختصر عليها،حتى بدى لى أن أجمع الصحيح فى مصنف منفرد إقتداء بما قام به العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني $ مع كتاب الآدب المفرد لشيخ المحدثين محمد بن إسماعيل البخاري $ ،حيث عمل على إستخراج  صحيح الآدب المفرد .

وقد وفقني الله تعالى وتم ذالك والحمد لله رب العالمين ،فمنه وإليه الفضل أولاًوأخِراً، وسميته }صَحِيحِ الْآدَابِ لِلْبَيْهَقِيِّ  {

أسأل الله تعالى أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم،ويجعلنا ممن تعلم العلم للعمل،لا للإفتخار والخصام، و ان يدخلنا جوار سيدولد عدنان،نبينا محمد و على آله و أصحابه الطيبين الطاهرين، والحمد لله رب العالمين .


سَنَدْ كِتَابْ الْآدَاب لِلْبَيْهَقِيِّ

لأبي بكر أحمدبن الحسين البيهقي
أرويه بعموم الإجازة عن شيوخنا   شيخنا الشيخ القارئ محمد بن عبد الله السبيل إمام الحرم المكي سابقا"$ ,والشيخ العلامة حافظ ثناء الله مدني بن عيسى خان بن إسماعيل خان الكلسوي السلفي،وشيخنا الشيخ العلامة المسند عبد العزيز بن عبد الله الزهراني، وشيخنا العلامة الصالح الزاهد يحيى بن عثمان عظيم آبادي المكي، والشيخ العلامة المحدث عبد الوكيل ابن الشيخ عبد الحق الهاشمي، كلهم:عن والد الأخيرالعلامة  أبي محمد عبد الحق بن عبد الواحد الهاشمي ، عن أحمد بن عبد الله بن سالم البغدادي، عن عبد الرحمن بن عباس بن عبد الرحمن، عن الإمام محمد بن علي الشوكاني$ عن شيخنا السيد عبد القادر بن أحمد عن محمد حياة السندي

ح) و قال الشوكاني[2] وأرويه عن شيخنا السيد العلامة علي بن إبراهيم بن عامر عن أبي الحسن السندي عن محمد حياة السندي عن الشيخ سالم ابن الشيخ عبد الله بن سالم البصري الشافعي المكي عن أبيه عن الشيخ محمد بن علاء الدين البابلي المصري عن عبد الرؤوف المناوي عن النجم الغيطي، عن الزين زكريا، عن الحافظ ابن حجر قال[3]قرأته على التقي أبي محمد عبد الله بن محمد بن أحمد بن عبيد الله المقدسي سوى فوت منصور وفوت شيخه عبد الجبار بإجازته من أيوب بن نعمة الكحال أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي الفضل المرسي أنبأنا منصور بن عبد المنعم الفراوي أنبأنا عبد الجبار بن محمد الخواري سماعا عليه سوى من قوله باب من حمد الله في السراء والضراء إلى آخر الكتاب فإجازة أبو بكر أحمد ابن الحسين البيهقي سماعا عليه سوى من باب عيادة المريض إلى قوله باب تطييب المطعم والملبس فإجازة وبإجازة منصور عن جده بسماعه من البيهقي لجميعه.

قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ عَلَى الْمُصْطَفَى رَسُولِ اللَّهِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ، وَعَلَى آلِهِ أَجْمَعِينَ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، أَمَّا بَعْدُ

فَإِنَّ اللَّهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ لَمَّا سَهَّلَ - وَلَهُ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ - إِيجَازَ مَا صَنَّفْتُهُ فِي الْأُصُولِ فِي كِتَابٍ سَمَّيْتُهُ «الاعْتِقَادَ» ، واخْتِصَارَ مَا خَرَّجْتُهُ فِي الْفُرُوعِ فِي كِتَابٍ سَمَّيْتُهُ «الْمُخْتَصَرَ» أَرَدْتُ وَالْمَشِيئَةُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ أَضُمَّ إِلَيْهِ كِتَابًا مُخْتَصَرًا فِيْمَا رُويَ فِي الْبِرِّ وَالصِّلَةِ، وَمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ، وَالْآدَابِ وَالْكَفَّارَاتِ، لِيَكُونَ كَافِيًا مَعَ الْمُخْتَصَرِينَ لِمَنْ لَمْ يَصِلْ إِلَى تَحْصِيلِ الْكُتُبِ الْمَبْسُوطَةِ، مُغْنِيًا مَعَهَا عَنْهَا. وَاسْتَخْرْتُ اللَّهَ فِي ذَلِكَ فِي جَمِيعِ أُمُورِي، وَاسْتَعَنْتُ بِهِ عَلَى إِتْمَامِهِ، وَسَأَلْتُهُ - عَزَّ اسْمُهُ - التَّوْفِيقَ لِطَاعَتِهِ، وَالتَّوَرُّعَ عَنْ مَعْصِيَتِهِ، وَأَنْ يُدْخَلَنَا بِفَضْلِهِ فِي أَهْلِ رَحْمَتِهِ، وَلَا يَجْعَلَنَا مَنْ أَهْلِ عُقُوبَتِهِ، إِنَّهُ قَرِيبُُ مُجِيبٌ، وَبِعِبَادِهِ رَءُوفٌ رَحِيمٌ.

بَابٌ فِي بِرِّ الْوَالِدَيْنِ ...قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا} [الإسراء: 23]  

وقال: }وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا}  {الأحقاف: 15{.....إلى أخر الكتاب.

وقد أجزت جميع من حضر وسمع ولو جزء بسيط من مجلس الختم ببيتى وهم ستة من الأخوة الكرام ،وأيضاًمن سمع بواسطة الهاتف وهو أخ واحد ، إجازة خاصة برواية هذا الكتاب .

كما أجزت كل من سمع بما سمع،ولو حديث واحداً أثناء عقد المجالس فى المسجد قديماً،وأجزت بباقيه إجازة من معين[4] لمعين [5]فى معين[6]، بالشرط المعتبر عند أهل الحديث والأثر،ولا أشترط على أحد منهم شئ إلا الضبط والتحري ،والحفاظ على طلب العلم ونشره بين أهله،وألا ينسونى وشيوخى من دعوة صالحة بظاهر الغيب فى خلواتهم وجلواتهم .

هذا وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا"..وكتب أبو عبدالرحمن حاتم بن محمد بن عبدالعزيز شلبي الفلازوني المصري .بدمياط جعلها الله أمنا وأمانا" وسائر أقطار المسلمين .آمين







[1] هو الإمام الحافظ أحمد بن الحسين بن علي بن موسى أبو بكر البيهقي(384 - 458 هـ = 994 - 1066 م) ، من أئمة الحديث،ولد في خسروجرد (من قرى بيهق، بنيسابور) ونشأ في بيهق ورحل إلى بغداد ثم إلى الكوفة ومكة وغيرهما، وطلب إلى نيسابور، فلم يزل فيها إلى أن مات. ونقل جثمانه إلى بلده [بيهق].
قال إمام الحرمين: ما من شافعي إلا وللشافعي فضل عليه غير البيهقي، فإن له المنة والفضل على الشافعي لكثرةتصانيفه في نصرة مذهبه وبسط موجزه وتأييد آرائه،وقال الذهبي: لو شاء البيهقي أن يعمل لنفسه مذهبا يجتهد فيه لكان قادرا على ذلك لسعة علومه ومعرفته بالاختلاف.صنف زهاء ألف جزء، منها (السنن الكبرى - ط) عشر مجلدات، و (السنن الصغرى) و (المعارف) و (الأسماء والصفات - ط) و (ودلائل النبوة) و (الآداب - خ) في الحديث، و (الترغيب والترهيب) و (المبسوط) و (الجامع المصنف في شعب الإيمان - خ) رأيت منه نسخة قديمة في خزانة الرباط (433) جلاوي ، و (مناقب الامام الشافعي - خ) كما في فهرس المخطوطات، و (معرفة السنن والآثار - خ) المجلد الثاني منه، في خزانة الشاويش ببيروت، عليه خط ابن حجر والبقاعي و (القراءة خلف الامام - ط) و (البعث والنشور - خ) في شستربتي (3280) و (الاعتقاد) و (فضائل الصحابة) وبين هذه الكتب ما هو في عشر مجلدات، كالمبسوط..
الترجمة نقلا عن الزركلي في الأعلام :(1/116) ، وكثير مما أشار إليه أنه مخطوط ، قد طبع بعد ذلك مثل ، شعب الإيمان والآداب ، وغير ذلك

[2] أنظر إتحاف الأكابر بإسناد الدفاتر

[3] انظر المعجم المفهرس أو المقاصد العلية في فهرست الكتب والأجزاء المروية  لابن حجر ص 89

[4] من معين وهو المجيز أبو عبدالرحمن حاتم بن محمد شلبي الفلازوني المصري

[5] لمعين وهم المجازون سواء من سمع  ولو حديث واحدعلى مدار المجالس .


[6] وهو كتاب الآداب للبيهقي رحمه الله تعالى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق