اخر اخبارالموقع
أحدث المواضيع

ابحث فى الموقع

الاثنين، 21 مارس 2016

(وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ ......... (120) آل عمران

#‏فى‬ ‫#‏ظلال‬ ‫#‏آية‬
(وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) (120) آل عمران

تذكردائما أن النصر على الأعداء والأمن من مكرهم مشروط بشرطين:

1_التـــقــوى
2_والصـــبر


قال الإمام بن جرير رحمه الله:
قوله: " وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئًا "، فإنه يعني بذلك جل ثناؤه:
وإن تصبروا، أيها المؤمنون، على طاعة الله واتباع أمره فيما أمركم به، واجتناب ما نهاكم عنه: من اتخاذ بطانة لأنفسكم من هؤلاء اليهود الذين وصف الله صفتهم من دون المؤمنين، وغير ذلك من سائر ما نهاكم =" وتتقوا " ربكم، فتخافوا التقدم بين يديه فيما ألزمكم وأوجبَ عليكم من حقه وحق رسوله =" لا يضركم كيدهم شيئًا "، أي: كيد هؤلاء الذين وصف صفتهم.


* * *
ويعني بـ " كيدهم "، غوائلهم التي يبتغونها للمسلمين، ومكرهم بهم ليصدّوهم عن الهدى وسبيل الحق.أ.هـ

****
للأسف كثيرًا مِن الناس يطلبون النصر فلم يُعطَوه، ويستَنصروا فلا يُنصَروا فيتعجَّبوا، ، ويسألون لم يتأخَّر النصر؟
وهم لم يأخذوا بأسبابه!
ويخفى عليهم أن النصروتمكين الإسلام ليحكم الأرض حتمية إلاهية، وسُنَّة ربانية لا مَحِيد عنها،تؤكده النصوص القرآنية والأحاديث النبوية بشروط ومنها:
 

التقوى __والصبر

قال تعالى مؤكدا" ذالك :

("أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (214)" [سُورة "البقرة"].

  ويقول أيضًا فى آية أخرى فى نفس السورة : 

"أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ )
142
‫#‏فى_ظلال_آية‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق