اخر اخبارالموقع
أحدث المواضيع

ابحث فى الموقع

الأربعاء، 2 مارس 2016

الأربعون العطرة فى حسن العشرة (مختصرة) ( 1)


الحمد لله وصلاة وسلاما" على خير خلق الله وعلى اله وصحبه ومن والاه وبعد..
فإن من أجل النعم التى انعم الله بها على عباده،أن جعل من الرجل سكنا" للمرأة وجعل المرأة سكنا" للرجل فقال تعالى : (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) سورة الروم(21)
والناظر في شريعة الأسلام مقارنه بغيرها من الشرائع،لن يجد شريعة انصفت المرأة مثلها أبدا",لانهاحفظت حقها, أما" واختا" وزوجة",بل وجعلتها ركن ركين من اركان المجتمع.

وقد امرنا الله في كتابة بحسن معاملتهن ومعاشرتهن بالمعروف, وجعل ذالك حق واجب فقال تعالى:
(وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيرا) (النساء-19)
قال الحافظ بن كثير: أي طيبوا أقوالكم لهن، وحسنوا أفعالكم وهيئاتكم بحسب قدرتكم كما تحب ذلك منها، فافعل أنت بها مثله، كما قال تعالى: ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف. انتهى.
وقال أبو السعود في تفسيره: وعاشروهن بالمعروف خطاب للذين يسيئون العشرة معهن، والمعروف ما لا ينكره الشرع والمروءة، والمراد ههنا النصفة في المبيت والنفقة والإجمال في المقال ونحو ذلك. انتهى.
وقال الألوسي في روح المعاني: وَعَاشِرُوهُنَّ  أي خالقوهن  ِالْمَعْرُوفِ  وهو ما لا ينكره الشرع والمروءة ، والمراد ههنا النصفة في القسم والنفقة ، والإجمال في القول والفعل . وقيل : المعروف أن لا يضربها ولا يسيىء الكلام معها ويكون منبسط الوجه لها ، وقيل : هو أن يتصنع لها كما تتصنع له. انتهى.
وقد جائت سنة النبي صلى الله عليه وسلم مليئة بالأحاديث والأثار تحثنا على حسن العشرة والمعاشرة للنساء ,جمعت منها اربعين حديث إلى رسول الله  سأوردها ان شاء الله فى هذا الجزء أبدئها بحديث إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ  تبركا" به واقتداء بمن سبق من أهل العلم نسال الله تعالى ان يجعل عملنا هذا خالصا" لوجهه ، اللهم إنا نسألك من كل خير ما أحاط به علمك فى الدنيا والآخرة ونعوذ بك من كل شر ما أحاط به علمك فى الدنيا والآخرة، اللهم اغفر لآبائنا وأمهاتنا اللهم ارحمهم كما ربونا صغارا، اللهم اغفر لمشياخنا ولمن علمنا وتعلم منا,اللهم اغفر لأزواجنا وأولادنا وبناتنا, اللهم أحسن إلى من أحسن إلينا، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات. وصلى الله على نبينا محمد وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وسلم تسليما كثيرا.والحمد لله رب العالمين.

****


الحديث الأول
‏عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏r ‏يَقُولُ:
}إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَايُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَإِلَيْهِ{ [1]
الحديث الثاني

عن أبي أيوب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: }أربع من سنن المرسلين الحياء والتعطر والنكاح والسواك [2]{
 
الحديث الثالث
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{ إِنَّ أَحَقَّ الشُّرُوطِ أَنْ يُوفَى بِهَا مَا اسْتَحْلَلْتُمْ بِهِ الْفُرُوجَ }([3])

الحديث الرابع

عن عبداللَّه بن عَمرو (رضي اللَّه عنهما) أنَّ رسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: }الرَّاحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض ، يرحمكم مَن في السماء {.[4]
قلت وقد رويناه من طرق فرواه أبو داود ,و الترمذي في جامعه وزاد}الرَّحِمُ شُجْنَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلَهُ اللَّهُ ، وَمَنْ قَطَعَهَا قَطَعَهُ اللَّهُ { قَالَ أَبُو عِيسَى : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
 
الحديث الخامس
عَنْ زَائِدَةَ عَنْ شَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْأَحْوَصِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، أَنَّهُ شَهِدَ حَجَّةَ الْوَدَاعِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم  فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَذَكَّرَ وَوَعَظَ، فَذَكَرَ فِي الْحَدِيثِ قِصَّةً، فَقَالَ :
 } أَلَا وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٌ[5], عِنْدَكُمْ لَيْسَ تَمْلِكُونَ مِنْهُنَّ شَيْئًا، غَيْرَ ذَلِكَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ[6]، فَإِنْ فَعَلْنَ فَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ، وَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ[7]، فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا[8], أَلَا إِنَّ لَكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ حَقًّا، وَلِنِسَائِكُمْ عَلَيْكُمْ حَقًّا، فَأَمَّا حَقُّكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ، فَلَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ مَنْ تَكْرَهُونَ[9]، وَلَا يَأْذَنَّ فِي بُيُوتِكُمْ لِمَنْ تَكْرَهُونَ، أَلَا وَحَقُّهُنَّ عَلَيْكُمْ، أَنْ تُحْسِنُوا إِلَيْهِنَّ فِي كِسْوَتِهِنَّ وَطَعَامِهِنَّ {[10]. قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حديث حسن صَحِيحٌ وَمَعْنَى قَوْلِهِ عَوَانٌ عِنْدَكُمْ يَعْنِي أَسْرَى فِي أَيْدِيكُمْ

الحديث السادس
أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
}مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِي جَارَهُ وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِنْ ضِلَعٍ وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلَاهُ فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا{[11]

الحديث السابع
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
 }أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا ، وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ خُلُقًا { . قَالَ : وَفِي الْبَاب ، عَنْ عَائِشَةَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ . قَالَ أَبُو عِيسَى : حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ ، هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ[12]

الحديث الثامـن
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
 { لَا يَفْرَكْ[13] مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ[14]* أَوْ قَالَ غَيْرَهُ {

الحديث التاسـع
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، عَنْ الْنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
} إِنَّ اللهَ لَيَدْخُلُ بِالْسَهْمِ الوَاحِدِ، الثَّلاَثةَ، الْجَنَّةَ: صَانِعَةُ، يُحْتَسَبُ فِي صَنْعَتِهِ الْخَيْرَ، وَالرَّامِيَ بِهِ. وَالْمُمِدَ بِهِ}.
 وَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: }ارْمُوا وَارْكَبُوا. وَأَنْ تَرْمُوا أَحَبُّ إِليَّ مِنْ أَنْ تَرْكَبُوا. وَكُلُّ مَا يَلْهُو بِهِ المَرْءُ الْمًسْلِمُ بَاطِلٌ، إِلاَ رَمْيَهُ بِقَوْسِهِ، وَتَأْدِيْبَهُ فَرَسَهُ، وَمُلاَعَبَتَهُ امْرِأَتَهُ. فَإِنَّهُنَّ مِنَ الحَقّ ِ{[15.

الحديث العاشر
عَنْ إِيَاسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ذُبَابٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
 }لَا تَضْرِبُوا إِمَاءَ اللَّهِ { ، فَجَاءَ عُمَرُ إِلَىرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ : }ذَئِرْنَ[16] النِّسَاءُ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ ، فَرَخَّصَ فِي ضَرْبِهِنَّ ، فَأَطَافَ[17] بِآلِ رَسُولِ اللَّهِ r نِسَاءٌ كَثِيرٌ يَشْكُونَ أَزْوَاجَهُنَّ }، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : }لَقَدْ طَافَ بِآلِ مُحَمَّدٍ نِسَاءٌ كَثِيرٌ يَشْكُونَ أَزْوَاجَهُنَّ ، لَيْسَ أُولَئِكَ بِخِيَارِكُمْ{[18]




[1] رواه البخاري في صحيحه كتاب بدء الوحى برقم 1,ومسلم في الإمارة برقم 1907 ,والترمذي في فضائل الجهاد برقم 1647 ,والنسائي في الطهارة برقم 75 وفي الطلاق برقم 3437 ,وفي الأيمان والنذور برقم 3794 ,وأبي داود في الطلاق2201 وابن ماجه في الزهد برقم 4227 ,وأحمد في مسنده مسند العشرة المبشرون بالجنة (1/25,(1/43)
[2] سنن الترمذي 1080 حسن غريب,/ ضعيف الترمذي- 1080 للالباني./ الجرح والتعديل 9/ 390لإبن أبي حاتم./ عارضة الأحوذي - 3/4 لابن العربي. /المجموع-1/274 للنووي./البدر المنير 1/728 لإبن الملقن/ مجمع الزوائد-4/256 للهيثمي/ تحفة الأحوذي-3/531 للمباركفوري/ضعيف الجامع-760- إرواء الغليل -75-ضعيف الترغيب-1202-للألباني.
([3])  الحديث متفق عليه.رواه البخاري-كتاب الشروط-2572و النكاح-4856/مسلم-النكاح-1418/الترمذي-النكاح-1127/النسائي-النكاح-3281,3282/أبي داود-النكاح-2139/إبن ماجه-النكاح-1954/أحمد-مسند الشاميين-4/152,150,144/الدارمي-النكاح-2203.
[4] قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 630 :رواه أبو داود ( 4941 ) و الترمذي (1/350)و أحمد ( 2 / 160 ) و الحميدي(591), و الحاكم ( 4 / 159 ) و صححه و وافقه الذهبي و الخطيب في " التاريخ "(3/260)و أبو الفتح الخرقي في " الفوائد الملتقطة " ( 222 - 223 ) كلهم عن سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبي قابوس مولى عبد الله بن عمرو مرفوعا . و قال الترمذي : " هذا حديث حسن صحيح "و صححه الخرقي أيضا .قلت(أي الألباني) : ورواه العراقي في " العشاريات " ( 59 / 1 ) من هذا الوجه مسلسلا بقول الراوي : " وهو أول حديث سمعته منه " ثم قال : " هذا حديث صحيح "و صححه أيضا ابن ناصر الدين الدمشقي في بعض مجالسه المحفوظة في ظاهرية دمشق ،لكن أوراقها مشوشه الترتيب . و قال : " ولأبي قابوس متابع ، رويناه في " مسنديأحمد بن حنبل و عبد بن حميد " من حديث أبي خداش حبان بن زيد الشرعبي الحمصي أحدالثقات عن عبد الله بن عمرو بمعناه ، و للحديث شاهد عن نيف و عشرين صحابيا منهم أبو بكر و عمر و عثمان و عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم " .قلت : و رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي قابوس ، فقال الذهبي : " لا يعرف " .و قال الحافظ : " مقبول " . يعني عند المتابعة . و قد توبع كما تقدم عن ابن ناصر الدين مع الشواهد التي أشار إليها . و منها حديث أبي إسحاق عن أبي ظبيان عن جرير مرفوعا بلفظ : " من لا يرحم من في الأرض لا يرحمه من في السماء " .أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 1 / 118 / 2 ) قال المنذري في " الترغيب (3/155),و إسناده جيد قوي " ! كذا قال ،والصواب قول الذهبي في العلو " ( رقم5 - مختصره ) : " رواته ثقات ".وذلك لأن أبا إسحاق وهوالسبيعي كان اختلط ، ثم هو مدلس ..(تنبيه ) قوله في هذا الحديث " في " هو بمعنى " على " كما في قوله تعالى *( قل سيحوا في الأرض )* فالحديث من الأدلة الكثيرة على أن الله تعالى فوق المخلوقات كلها ، و في ذلك ألف الحافظ الذهبي كتابه " العلو للعلي العظيم " و قد انتهيت من اختصاره قريبا ،وضعت له مقدمة ضافية و خرجت أحاديثه.أ.هـ
[5] جمع عانية ، جاء في القاموس : العاني الأسير ,وعوان أي اسيرات
[6] إلا أن يأتين بفاحشة مبينة: النشوز ، وسوء العشرة.
[7] ضربا غير مبرح: أي شديد.
[8] أي لا تطلبوا طريقاً تحتجون به عليهن وتؤذنهن به.
[9] أي لا يدخلوا بيوتكم من لا ترضون.
[10] أخرجه الترمذي كتاب الرضاع ، باب ماجاء في حق المرأة على زوجها ح (1163) وقال صحيح ، وابن ماجه كتاب النكاح ، باب حق المرأة على زوجها ح (1851) حسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود برقم (2145)
[11] أخرجه البخاري في كتاب النكاح باب الوصاة بالنساء رقم(4890) وأخرجه مسلم في كتاب الأيمان برقم (47) وفي كتاب الرضاع برقم ((1468) واخرجه الترمذي في الطلاق( 1188) وأحمد في مسنده (2/267) والدارمي في النكاح برقم(2222)
[12] أخرجه أبو داود كتاب السنة ، باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه ح (4682)،والترمذي في سننه كتاب الرضاع ، باب ماجاء في حق المرأة على زوجها ح (1162) وقال حديث حسن صحيح، وصححه الألباني في الصحيحة برقم (284)
[13] قوله يفرك هو بفتح الياء وإسكان الفاء معناه يبغض يقال فركت المرأة زوجها وفركها زوجها بكسر الراء يفركها بفتحها أي أبغضها والله أعلم
[14] أخرجه مسلم فى صحيحه كتاب الرضاع باب الوصية بالنساء رقم (1471),وأحمد في مسنده (8165),وابويعلى في مسنده برقم (6383),والبيهقي في السنن الكبرى 7/295 برقم (13644).
[15] أخرجه ابن ماجه كتاب الجهاد باب الرمي في سبيل الله ح (2811) و أبو داود كتاب الجهاد باب في الرمي ح (2513) ، والترمذي كتاب فضائل الجهاد باب ماجاء في فضل الرمي في سبيل الله ح (1637) وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (6142).
[16] ذئرن:أي اجترأن ونشزن .
[17] فأطاف هذا بالهمز يقال أطاف أي طاف بالشيء ألم به وقارنه أي اجتمع ونزل
[18] أخرجه أبو داود كتاب النكاح باب في ضرب النساء ح (2146)، وابن ماجه في سننه كتاب النكاح باب ضرب النساء ح (1985) وصححه الألباني في صحيح الجامع (7360) و(5137).

هناك تعليقان (2):