اخر اخبارالموقع
أحدث المواضيع

ابحث فى الموقع

الاثنين، 28 يوليو 2014

على أعتاب إتمام الشهر لابد من التكبير لا التعزية

&&على أعتاب إتمام الشهر لابد من التكبير لا التعزية&&

أيها الإخوة الكرام هل في مثل هذا الوقت يودع الشهر ويتأسف على مروره ويعزى بعضنا بعضا"؟؟
تعالوا انظروا ماذا قال ربكم تبارك وتعالى 


قال الله تعالى:

﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) (185)﴾
لمَّا ذكر الله ُ تعالى أحكامَ الصيام وفِقْهَه، وعَزائِمَه ورُخَصَه، أمر عبادَه إذا أكملوا عِدَّةَ الشَّهرِ وأتمَّوا صيامَه أن يكبِّروه شُكراً على ما هداهم إليه من الصيام وغيره من الطاعات

قال الأمام القرطبي رحمه الله تعالى في الجامع:
قوله تعالى: ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ ﴾ فيه تأويلان:

أحدهما: إكمال عدة الأداء لمن أفطر في سفره أو مرضه.

الثاني: عدة الهلال سواء كانت تسعا وعشرين أو ثلاثين.
قال جابر ابن عبد الله قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الشهر يكون تسعاً عشرين)). وفي هذا رد لتأويل من تأول قوله صلى الله عليه وسلم: (( شهرا عيد لا ينقصان رمضان وذو الحجة )) أنهما لا ينقصان عن ثلاثين يوما، أخرجه أبو داود. وتأول جمهور العلماء على معنى أنهما لا ينقصان في الأجر وتكفير الخطايا، سواء كانا من تسع وعشرين أو ثلاثين.أ.هـ

وقال شيخ شيوخنا العلامةعبد الرحمن بن ناصر بن السعدي رحمه الله :
{ ولتكملوا العدة } وهذا - والله أعلم - لئلا يتوهم متوهم، أن صيام رمضان، يحصل المقصود منه ببعضه، دفع هذا الوهم بالأمر بتكميل عدته، ويشكر الله [تعالى] عند إتمامه على توفيقه وتسهيله وتبيينه لعباده، وبالتكبير عند انقضائه، ويدخل في ذلك التكبير عند رؤية هلال شوال إلى فراغ خطبة العيد.أ.هـ

إذا لابد من الفرح والبهجة والتزام التكبير الذي وصانا به ربنا لما أعاننا عليه من صيام رمضان وما فيه من جوع وعطش ، ومن قيام رمضان ومن غض البصر، ومن حفظ اللسان وحفظ للفرج .
( الله أكبر)
( الله أكبر)
( الله أكبر)
كلمة يقولها الصائم حينما يفطر شكراً لله عز وجل على ما أنعم الله عليه من نعمة الهدى والاتمام .
وهذا هو المنهج القويم اما التعازى فإنه مخالف لمنهج السلف الصالح ، وذلك أن المؤمن يفرح بمنة الله عليه بإكمال العدة مكبرا إياه على ما هداه شاكرا على ما اجتباه ، وهو قوله سبحانه ..

ابو عبدالرحمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق