محطات فيها نصائح وتوجيهات
انبه على أنى لا أقصد أحد بعينه لكن الأمر عم وطم ، وكان لابد من لفت النظر
المحطة الأولى
مَــــــعَ هَــــوَسِ التَّصَــــــدُر.
إِنْ لَمْ تَجِدْ نَفْسَكَ بَيْنَ النَّاسِ شَيئ كَبِير.. فِي الرِّوَايَةِ وَلَا فِي الدِّرَايَةِ...
فَخْذُهَا مَنْ نَاصِحٍ....
اُخْلِــــصْ لِلهِ وَكُــــنْ وَلَوْ عَــــامِيًّا" عَــــلَى الجَـــــادَةِ تَصِــــلْ لِلغَــــــــايَةِ.
قَالَ شَيْخُ شُيُوخِنَا الحَافِظَ أَحْمَدُ الحُكْمِيَّ رَحِمَهُ الله تَعَالَى وَهُوَ يَتَكَلَّمُ عَنْ لَا إلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَشُرُوطِهَا:::.
" كَمْ مِنْ رَجُلٍ عَامِّي اِجْتَمَعَتْ فِيهِ هَذِهِ الشُّرُوط، وَإِذَا سَأَلتَهُ مَا هِيَ شُرُوط لَا إلَهَ إلاَّ اللَّهُ؟ لَا يَدْرِي
، لَكِنَّهُ يَنْتَفِعُ بِهَا، وَتَسْتَكْمِلُ هَذِهِ الشُّرُوطُ قَلْبَهُ وَيَلْتَزِمُهَا، وَلَوْ قِيلَ لَهُ: أَعْدِدْهَا؟ لَمْ يُحْسِنْ ذَلِكَ.
وَكَمْ مَنْ حَافِظٍ لِأَلْفَاظِهَا يَجْرِي فِيهَا كَالسَّهْمِ، وَمَعَ ذَلِكَ تَرَاهُ يَقَعُ كَثِيرًا فِيمَا يُنَاقِضُهَا وَالتَّوْفِيقُ بِيَدِ اللهِ، وَبِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى المستعان "أَ. ه
وقد قال قبله شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله تعالى :
((من عرف ما أمر الله وما نهى عنه وعمل بذلك فهو الولي لله وإن لم يقرأ القرآن كله وإن لم يحسن أن يفتى الناس ويقضي بينهم)).مختصر الفتاوى المصرية لابن تيمية
********
المحطة الثانية
ان البعض يتحدث عن التصدر لتدريس الدراية كانه عاكـف عليها منذ عشرات السنين فضلا" عن المئات طلبا" ودراسة وتفقها.
والعجيب أنه هو هو من كان يثنى على الرواية ويحث الناس اليها ويعكف على طلبها ...
وحجته أنه اراد القربى من سيد النبيين وامام المتقين صلى الله عليه وسلم .
حتى أنه لما ظفر باجازة من حي _ يروي عن حي_ يروي عن حي _يروي عن حي طـــــار بها ،وبلغ بها المجالس العلمية ،والمحافل الانترنتية ،وبلغ بها ايما مبلغ
وحدث بســـــــــــــــنده المسلسل بالاحـــــــياء كانه ظــــــفر بما لم يظــــــفر به الأوائــــل .
التوسط أيه الأحبة مطـــــــلوب مرغـــــــوب ......
وما لا يُدرك كله لا يُترك جُله .....
وليس كل ما يُعرف يقال ...ولا كل من تكلم أهلا" لذالك ...
فقد يكون ممن يحمل علما" الى أهله وهو لا يدري قال الحافظ أبو شامة رحمه الله تعالى عن علوم الحديث دراية ورواية :
( علوم الحديث الآن ثلاثة,أشرفها حفظ متمتونه ومعرفة غريبها وفقهها,والثانى حفظ أسانيده ومعرفة رجالها وتمييز صحيحها من سقيمها,والثالث جمعه وكتابته وسماعه وتطريقه وطلب العلو فيه والرحلة إلى البلدان).أ.هـ
وقال العلامة الميمون المعروف بإبن رحمون رحمه الله :
كان من سنة علماء الحديث طلب الإجازة فى القديم والحديث ,حرصا" على بقاء الإسناد,ومحافظة على الشريعة وهى التى نسيت فى هذة الأعصار,وأهملوا السند والإجازة وحسبوا أن العلم بمجرد التدريس والحيازة.أ.هـ
ثم أخيرا" وليس بأخــــر ..
سيرة الطالب النجيب سواء طالب الدراية أو الرواية لا تظهر بِفَرد العضلات ،ولا بوضعه لغيره المعضلات ..ابدا" أبدا"...وبالانجلش نيفر.
إنما تظهر للبعيد من فحوى كلامه وسيرته بين اخوانه
وادبه واحترامه لشـــــــــيوخـــــه .... ومن عَلَمه ولو حرف فله إِن أنصف كبير حق عليه فلتتنبهوا يا رعاكم الله
********
المحطة الثالثة
الحروب الأنترنتية _والردود المستمرة على كل شارد ووارد،فى كل مسأله ليس من العقلانية فى شي
(واقصد الردود العادية التى فيها حظوظ للنفس,وانتصار للذات )
وهى تضر طلبة العلم ولا تؤدي إلى الوفاق، بل تزيد من الشقاق .
وقد كررت سابقا"::
انه ليس كل ما يعرف يقال ، ولا كل ما قد قيل،،، قيل فى وقته
واعلم ايه الكريم ..اانه لا يغرنك الشيطان فيوهمك
أن جــناب التوحيد لا يغار عليه إلا أنت
وأن الحــــــــــــــــــق لا يعرفه إلا أنت ....
وان الباطـــــــــــــــــل لا ينبذه إلا أنت ،....
وأن الدعوة لا يخاف عليها ويحمل همها إلا أنت
ولذا فيا رعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاكم الله ..ويا من إستامنكم الله على احد الثغور الدعوية رفقا" بانفسكم وبالناس وبطلبتكم وبمحبيكم ...
واختم بما تحفــــظونه وتعلمونه للناس ،وقدحدثنى به غير واحد من شيوخى سماعا" من لفظهم وبقرائتى على بعضهم وبقراءة غيري عليهم وأنا أسمع _وهم فوق السبعين ويزيدون _ وكلهم حدثنى به وهو أول ما سمعته وقرائته عليهم مطلقا" باسانيدهم المختلفة الى سفيان ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبى قابوس مولى عبد الله بن عمرو بن العاص عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
((الراحــمون يرحمــهم الرحمـن ارحـــموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء)) رواه أحمد وأبو داود والترمذى. .
ارحـــموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء
**************
المحطة الرابعة
وهى قاعدة هامة
لو كل إسـاءة رددتها بإسـاة ...فلن يكون للإحسـان مكان فى قلبك وواقعـــــك أبدا" ....
بل وطن نفسك وهذبها وإجعل مقدار مما تحمله من السنة النبي _صلى الله عليه وسلم_فى قولك وعملك .
ولا يكون نصيبك من سنته مقالة تُحاج بها أمام ربك .
بل إجعلها حياتك وستجد لذتها ..وثمرتها فى قلبك وسمتك وهديك .
يتبع^^^^
انبه على أنى لا أقصد أحد بعينه لكن الأمر عم وطم ، وكان لابد من لفت النظر
المحطة الأولى
مَــــــعَ هَــــوَسِ التَّصَــــــدُر.
إِنْ لَمْ تَجِدْ نَفْسَكَ بَيْنَ النَّاسِ شَيئ كَبِير.. فِي الرِّوَايَةِ وَلَا فِي الدِّرَايَةِ...
فَخْذُهَا مَنْ نَاصِحٍ....
اُخْلِــــصْ لِلهِ وَكُــــنْ وَلَوْ عَــــامِيًّا" عَــــلَى الجَـــــادَةِ تَصِــــلْ لِلغَــــــــايَةِ.
قَالَ شَيْخُ شُيُوخِنَا الحَافِظَ أَحْمَدُ الحُكْمِيَّ رَحِمَهُ الله تَعَالَى وَهُوَ يَتَكَلَّمُ عَنْ لَا إلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَشُرُوطِهَا:::.
" كَمْ مِنْ رَجُلٍ عَامِّي اِجْتَمَعَتْ فِيهِ هَذِهِ الشُّرُوط، وَإِذَا سَأَلتَهُ مَا هِيَ شُرُوط لَا إلَهَ إلاَّ اللَّهُ؟ لَا يَدْرِي
، لَكِنَّهُ يَنْتَفِعُ بِهَا، وَتَسْتَكْمِلُ هَذِهِ الشُّرُوطُ قَلْبَهُ وَيَلْتَزِمُهَا، وَلَوْ قِيلَ لَهُ: أَعْدِدْهَا؟ لَمْ يُحْسِنْ ذَلِكَ.
وَكَمْ مَنْ حَافِظٍ لِأَلْفَاظِهَا يَجْرِي فِيهَا كَالسَّهْمِ، وَمَعَ ذَلِكَ تَرَاهُ يَقَعُ كَثِيرًا فِيمَا يُنَاقِضُهَا وَالتَّوْفِيقُ بِيَدِ اللهِ، وَبِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى المستعان "أَ. ه
وقد قال قبله شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله تعالى :
((من عرف ما أمر الله وما نهى عنه وعمل بذلك فهو الولي لله وإن لم يقرأ القرآن كله وإن لم يحسن أن يفتى الناس ويقضي بينهم)).مختصر الفتاوى المصرية لابن تيمية
********
المحطة الثانية
ان البعض يتحدث عن التصدر لتدريس الدراية كانه عاكـف عليها منذ عشرات السنين فضلا" عن المئات طلبا" ودراسة وتفقها.
والعجيب أنه هو هو من كان يثنى على الرواية ويحث الناس اليها ويعكف على طلبها ...
وحجته أنه اراد القربى من سيد النبيين وامام المتقين صلى الله عليه وسلم .
حتى أنه لما ظفر باجازة من حي _ يروي عن حي_ يروي عن حي _يروي عن حي طـــــار بها ،وبلغ بها المجالس العلمية ،والمحافل الانترنتية ،وبلغ بها ايما مبلغ
وحدث بســـــــــــــــنده المسلسل بالاحـــــــياء كانه ظــــــفر بما لم يظــــــفر به الأوائــــل .
التوسط أيه الأحبة مطـــــــلوب مرغـــــــوب ......
وما لا يُدرك كله لا يُترك جُله .....
وليس كل ما يُعرف يقال ...ولا كل من تكلم أهلا" لذالك ...
فقد يكون ممن يحمل علما" الى أهله وهو لا يدري قال الحافظ أبو شامة رحمه الله تعالى عن علوم الحديث دراية ورواية :
( علوم الحديث الآن ثلاثة,أشرفها حفظ متمتونه ومعرفة غريبها وفقهها,والثانى حفظ أسانيده ومعرفة رجالها وتمييز صحيحها من سقيمها,والثالث جمعه وكتابته وسماعه وتطريقه وطلب العلو فيه والرحلة إلى البلدان).أ.هـ
وقال العلامة الميمون المعروف بإبن رحمون رحمه الله :
كان من سنة علماء الحديث طلب الإجازة فى القديم والحديث ,حرصا" على بقاء الإسناد,ومحافظة على الشريعة وهى التى نسيت فى هذة الأعصار,وأهملوا السند والإجازة وحسبوا أن العلم بمجرد التدريس والحيازة.أ.هـ
ثم أخيرا" وليس بأخــــر ..
سيرة الطالب النجيب سواء طالب الدراية أو الرواية لا تظهر بِفَرد العضلات ،ولا بوضعه لغيره المعضلات ..ابدا" أبدا"...وبالانجلش نيفر.
إنما تظهر للبعيد من فحوى كلامه وسيرته بين اخوانه
وادبه واحترامه لشـــــــــيوخـــــه .... ومن عَلَمه ولو حرف فله إِن أنصف كبير حق عليه فلتتنبهوا يا رعاكم الله
********
المحطة الثالثة
الحروب الأنترنتية _والردود المستمرة على كل شارد ووارد،فى كل مسأله ليس من العقلانية فى شي
(واقصد الردود العادية التى فيها حظوظ للنفس,وانتصار للذات )
وهى تضر طلبة العلم ولا تؤدي إلى الوفاق، بل تزيد من الشقاق .
وقد كررت سابقا"::
انه ليس كل ما يعرف يقال ، ولا كل ما قد قيل،،، قيل فى وقته
واعلم ايه الكريم ..اانه لا يغرنك الشيطان فيوهمك
أن جــناب التوحيد لا يغار عليه إلا أنت
وأن الحــــــــــــــــــق لا يعرفه إلا أنت ....
وان الباطـــــــــــــــــل لا ينبذه إلا أنت ،....
وأن الدعوة لا يخاف عليها ويحمل همها إلا أنت
ولذا فيا رعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاكم الله ..ويا من إستامنكم الله على احد الثغور الدعوية رفقا" بانفسكم وبالناس وبطلبتكم وبمحبيكم ...
واختم بما تحفــــظونه وتعلمونه للناس ،وقدحدثنى به غير واحد من شيوخى سماعا" من لفظهم وبقرائتى على بعضهم وبقراءة غيري عليهم وأنا أسمع _وهم فوق السبعين ويزيدون _ وكلهم حدثنى به وهو أول ما سمعته وقرائته عليهم مطلقا" باسانيدهم المختلفة الى سفيان ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبى قابوس مولى عبد الله بن عمرو بن العاص عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
((الراحــمون يرحمــهم الرحمـن ارحـــموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء)) رواه أحمد وأبو داود والترمذى. .
ارحـــموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء
**************
المحطة الرابعة
وهى قاعدة هامة
لو كل إسـاءة رددتها بإسـاة ...فلن يكون للإحسـان مكان فى قلبك وواقعـــــك أبدا" ....
بل وطن نفسك وهذبها وإجعل مقدار مما تحمله من السنة النبي _صلى الله عليه وسلم_فى قولك وعملك .
ولا يكون نصيبك من سنته مقالة تُحاج بها أمام ربك .
بل إجعلها حياتك وستجد لذتها ..وثمرتها فى قلبك وسمتك وهديك .
يتبع^^^^
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق