#فى #ظلال #آية
قال تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ).
انظر يارعاك الله الى قوله تعالى أجيب ....فالإجابة متحققه لا ريب فيها.
ثم أنظر الى قوله ::إذا دعان....يالله ما أرحمك
قال تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ).
انظر يارعاك الله الى قوله تعالى أجيب ....فالإجابة متحققه لا ريب فيها.
ثم أنظر الى قوله ::إذا دعان....يالله ما أرحمك
..
مابينك وبين الإجابة إلا أن ترفع يدك بإخلاص لله تعالى ...فلماذا هذا الهجر إذا" ..وعلما التباطئ.
مابينك وبين الإجابة إلا أن ترفع يدك بإخلاص لله تعالى ...فلماذا هذا الهجر إذا" ..وعلما التباطئ.
آيه الاحباب السعيد من يوفقه الله للدعاء ..لأنه مطلوب مرغوب من علام الغيوب ...وعلى أثره تأتى الإجابة
يقول بن القيم رحمه الله وهو يتحدث عن التوفيق :
وهو بيد الله لا بيد العبد, فمفتاحه الدعاء والافتقار وصدق اللجأ والرغبة والرهبة اليه، فمتى أعطى العبد هذا المفتاح فقد أراد أن يفتح له, ومتى أضلّه عن المفتاح بقي باب الخير مرتجا دونه، قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إني لا أحمل هم الإجابة, ولكني أحمل هم الدعاء, فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه.
وعلى قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته في ذلك يكون توفيقه سبحانه وإعانته، فالمعونة من الله تنزل على العباد على قدر هممهم وثباتهم ورغبتهم ورهبتهم, والخذلان ينزل عليهم على حسب ذلك,..., وما أتي من أتي إلا من قبل إضاعة الشكر وإهمال الافتقار والدعاء, ولا ظفر من ظفر ـ بمشيئة الله وعونه ـ إلا بقيامه بالشكر، وصدق الافتقار والدعاء"أ.هـ( الفوائد: (181) ).
#حاتم_شلبي
يقول بن القيم رحمه الله وهو يتحدث عن التوفيق :
وهو بيد الله لا بيد العبد, فمفتاحه الدعاء والافتقار وصدق اللجأ والرغبة والرهبة اليه، فمتى أعطى العبد هذا المفتاح فقد أراد أن يفتح له, ومتى أضلّه عن المفتاح بقي باب الخير مرتجا دونه، قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إني لا أحمل هم الإجابة, ولكني أحمل هم الدعاء, فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه.
وعلى قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته في ذلك يكون توفيقه سبحانه وإعانته، فالمعونة من الله تنزل على العباد على قدر هممهم وثباتهم ورغبتهم ورهبتهم, والخذلان ينزل عليهم على حسب ذلك,..., وما أتي من أتي إلا من قبل إضاعة الشكر وإهمال الافتقار والدعاء, ولا ظفر من ظفر ـ بمشيئة الله وعونه ـ إلا بقيامه بالشكر، وصدق الافتقار والدعاء"أ.هـ( الفوائد: (181) ).
#حاتم_شلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق