#فائدة_إسناديةقال الإمام شمس الدين محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن يوسف العمري الشافعي، المشهور بابن الجزري، شيخ الإقراء في زمانه (المولود فى751 هـوالمتوفى فى 833 هـ) مجيزاً لأهل عصره ،فيما أرويه من طرق عنه قراءة وسماعا واجازة عن غير واحد من شيوخنا ما بين مقرئ ومحدث (حفظ الله حيهم وبارك فى أعمارهم ونفعنا بهم فى كل مكان،ورحم الله ميتهم ،وسقى ثراهم صبيب الرحمة والرضوان، وأسكن الجميع (الحى والميت) أعلى فراديس الجنان..اللهم إستجب يا ذا الرحمة والغفران آمين)
بأسانيدهم إليه قال :
وَهَا هُنَا تَمَّ نِظَامُ الطَّيِّبَهْ ..... أَلفِيَّةً سَـــــــــــــ
بالرُّومِ مِنْ شَعْبَانَ وَسْطَ سَنَةِ ... تِسْعٍ وتِسْعِينَ وَسَبْعِمِائَهِ
وَقَدْ أَجَزْتُهَا لِكُلِّ مُقْرِي ... كَذَا أَجَزْتُ كُلَّ مَنْ فىِ عَصْرِي
رِوَايَةً بِشَرْطِهَا المُعْتَبَرِ ... وَقَالَهُ مُحَــــــــمَّ
يَرْحَمُهُ بِفَضْلِهِ الرَّحْمنُ ... فَظَنُّهُ مِنْ جُــــــــودِهِ
قلت #حاتم_شلبي :فى هذه الآبيات التى ختم بها الحافظ ابن الجزري رحمه الله عز وجل نظم (طيبة النشر في القراءات العشر) ،قد أخبر بأنه أجازجميع المقرئين ممن عاصروه في جميع الأمصار، أن يرووا عنه هذه الأرجوزة.
فلكل قارئ فى عصره أن يقرأ بها، ويقرئ بها غيره مباشرة عنه على رأي من أجاز الرواية بالإجازة العامة لأهل العصر.
( بشرطها المعتبر ) وهو الضبط والإتقان ، وقد وضَّحه وبيَّنه بجلاء شيخ شيوخنا العلاَّمةُ الجليل الشَّيخ محمد حبيب الله بن عبدالله بن ما يأبى الجَكني الشَّنقيطي المتوفى فى 1363هـ رحمه الله تعالى،فقال:
وهُو التَّثبُّتُ بما قَدْ أشكلا........ثم
معَ مشايخِ العُلومِ المهَرهْ.......
ثمَّ الرُّجوعُ في الحوادثِ إلى..مَا كَانَ بالنقل يُرى مُحصَّلا
وعدمُ الجواب في استفتاءِ.......
------------
1) انظر أخرطيبة النشر في القراءات العشر
2) انظر نَظْمه الرَّائق: "دليلُ السَّالكِ إلى موطَّأ الإمام مالك" ص 129
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق