الشيخ عبدالوكيل بن عبدالحق الهاشمي
هوالشيخ
العلامة المحدث أبو خالد عبد الوكيل بن العلامة محدث الحرمين عبد الحق بن
عبد الواحد الهاشمي (نسبة لأحد أجداده) العمري نسبة إلى عمر بن الخطاب رضي
الله عنه والذي ينتهى نسبه إليه. ولد شيخنا عبدالوكيل في مدينة أحمد فور
الشرقية في الهند سنة 1357 هجري.
وحصل على شهادة العالمية في العلوم العربية والإسلامية سنة 1405 في لاهور، كما حصل على شهادة الفضيلة من جامعة رياض العلوم بدهلي.
والتقى
وجالس المشايخ الأعلام: أحمد شاكر، ومحمد بن إبراهيم آل الشيخ، وعبدالله
بن حميد، ومحمد تقي الدين الهلالي، وعبدالله الخليفي، وحماد الأنصاري،
وعبدالعزيز بن باز، ومحمد ناصر الدين الألباني.
من شيوخه:
٭
والده محدث الحرمين الشيخ عبد الحق بن عبد الواحد الهاشمي: لازمه طويلا في
المسجد الحرام، وفي دار الحديث، وفي البيت، وقرأ وسمع عليه الكثير، من ذلك
ما أثبته أبوه وكتبه له.
٭
الشيخ العلامة المحدث عبيد الله الرحماني بن محمد عبد السلام المباركفوري:
استجاز له منه والده الشيخ عبد الحق في رسالة يزكيه فيها ويذكر بعض ما
قرأه عليه، فأرسل الإجازة العامة من الهند بتاريخ 24/10/1388 عن شيخيه
الإمامين المحدثين الكبيرين: أبي العلي محمد عبدالرحمن المباركفوري، وأحمد
الله القرشي البرتابكري.
٭
العالم العلامة المحدث عبد السلام بن ياد علي البستوي ثم الدهلوي مدير
مدرسة رياض العلوم في دهلي، قرأ عليه شيخنا ولازمه في حجتين له، وكذا في
دار الوجيه محمد نصيف بجدة.
٭ الشيخ الحافظ أبو الحسن محمد عبدالله بن عبد الكريم بدهي مالوي الفنجابي.
٭
الشيخ المحدث المعمر شمس الحق بن عبد الحق الملتاني: شيخ الحديث في دار
الحديث الرحمانية في ملتان، فكتب له إجازة خطية بتاريخ 10/3/1414.
٭
الشيخ المؤرخ الأديب المعمر عبدالله بن أحمد الناخبي: كتب لشيخنا الإجازة
على ثبته بتاريخ 10/9/1426 في جدة، وسمع منه شيخنا مسلسل الأولية بالهاتف.
٭ الشيخ سلطان محمود (أكبر تلامذة والده، قرأ عليه في بلده، وأجازه). وغيرهم.
مؤلفاته:
٭ مفتاح القارئ في عد أسماء الكتب والأبواب، والرواة، والمعلقات، والمتابعات من صحيح البخاري.
٭ عناية الوهاب لمن أخرج لهم البخاري أو استشهد به أو له ذكر من الأصحاب.
٭ إنعام الباري في معجم أحاديث شيوخ البخاري.
٭ الخطة في معجم أحاديث الشيوخ الأئمة الستة.
٭ البطشة الكبرى في غزوة بدر.
٭ قام بتحقيق خلق أفعال العباد للبخاري.
الأسناد إلى مسند أحمد
قال الشيخعبدالوكيل بن عبدالحقِّ الهاشمي أخبرنا والدي شارحالمسند قراءة عليه لجميعه مرَّتين،قال أخبرنا أحمد بن عبدالله بن سالمالبغدادي قراءةً عليه، أَخْبَرَنِي عَبْدُالرَّحْمَنِ بنُ حَسَنٍ آلُ الشَّيْخِ، عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِالوَهَّابِ، حَدَّثَنِي الشَّيْخُ عَبْدُ اللهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الحَنْبَليُّ بِمَنْزِلِهِ بِظَاهِرِ المَدِينَةِ (سماعًا للحديثالمعروف بالمسلسل بالحنابلة منه إن لم يكن أكثر) ، عَنْ شَيْخِ الإِسْلاَمِ وَمُفْتِي الشَّامِ أَبِي المَوَاهِبِ ابْنِ تَقِيِّ الدِّينِ عَبْدِ البَاقِي الحَنْبَلِيّ عَفَااللهُ عَنْهُمَا إِجَازَةً، عَنْ وَالِدِهِ تَقِيِّ الدِّينِ المَذْكُورِ،أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ البُهُوتِيُّ، أَخْبَرَنَا تَقِيُّ الدِّينِ ابْنُالنَّجَّارِ الفُتُوحِيُّ، أَخْبَرَنَا وَالِدِي شِهَابُ الدِّينِ أَحْمَدُ،أَخْبَرَنَا بَدْرُ الدِّينِ الصَّفْدِيُّ القَاهِرِيُّ الحَنْبَلِيُّ، أَخْبَرَنَاعِزُّ الدِّينِ أَبُو البَرَكَاتِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ نَصْرِ اللهِالكِنَانِيُّ، أَخْبَرَنَا الجَمَالُ عَبْدُ اللهِ بْنُ العَلاَءِ عَلِيٌّالكِنَانِيُّ، أَخْبَرَنَا العَلاَءُ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِمُحَمَّدٍ العُرْضِيُّ، أَخْبَرَنَا الفَخْرُ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ البُخَارِيُّالصَّالِحِيُّ، أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ المُكَبِّرُ الرُّصَافِيُّ،أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللهِ بْنُ الحُصَيْنِ الحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المُذْهِبِ،أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرَ بْنِ حَمْدَانَ القَطِيعِيُّ،أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ،أَخْبَرَنَا وَالِدِي أَبُو عَبْدِ اللهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ..الأسناد إلى مسند أحمد
ح) وأخبرنى والدي العلامة عبدالحق بن عبدالواحد الهاشمي وقال رحمه الله في مدح المسند .ما بدو المسانيد جنب مسنده* إلا بدو النجوم جانب القمر
وما وقوف المسانيد حـول مسنده إلا وقوف نجوم حــول ذا البدر
ما قيام المسانيد حول مسنده...إلا قيام جيوش حول ذي الأمر
حاكم غير محكوم على كتب.... ما علاه سـوى ستة من الزبر
يكفيه فضـلا أن منشئه........أحــد الأئمة في فقه وفي أثر
إسحاق صـاحبه والشافعي كذا..كذا ابن معين والمديني ذوالقدر
كذاك صاحب صنعاء أبو بكر... كذاك سفيان ذي العلم والقدر
والقشري والبخاري وذا بغير أمر... فوق الأمة في الدنيا بلا خطر
يتبع
[1] قال الشيخ محمد زياد التكلة حفظه الله ((الأحاديث الثلاثة التي ذكرتها في سماع شيخنا ثناءالله إلى الكوراني تسلسلت له عبر الأمم للكوراني والفضل المبين للشاه ولي الله، فقداتصل له سماعهما، وفيها الرواية من نفس المسند سندا ومتنا، وهي الحالة التي يصحفيها التلفيق في رواية الكتاب، وفيها سلف من رواية الأئمة -مع التنبيه أنهم يبيّنونحال روايتهم كذلك؛ دفعًا للإيهام والتدليس، ومنه رواية العرضي عن الفخر ابن البخاريلأحاديث من طريق المسند ضمن سماع مشيخته-.ونحو هذه الصورة أحاديث عدة ساقهاالستة من طريق أحمد بسنده ومتنه بسياق المسند.ولهذا البيان أعرضتُ عن التلفيقغير العلمي؛ مثل الرواية من كتب وقعت لبعض رجال السند عن شيوخهم بغير ذلك، مثل بلوغ المرام وبعض الكتب التي لا تسوق المتن بالسند من نفس الكتاب المراد الروايةمنه.أ.هـ
أكرم به من كتاب جل رتبته..... كالغيث منهمر والبحر مبتحر
قال أخبرنا السيد نذير حسين إجازة"، عن الشاه محمد إسحاق قراءة عليه لثلاثة أحاديث منه إن لم يكن أكثروإجازة[1]، عن جده لأمه الشاه عبد العزيز كذلك، عن أبيه الشاهولي الله كذلك، أخبرنا أبوطاهر بن إبراهيم الكوراني الكردي، بقراءتي عليه لبعضه،وإجازة لسائره، أخبرنا عبد الله بن سالم البصري المكي سماعا لجميعه، أخبرنا محمد بنعلاء الدين البابلي سماعا عليه لأوله وإجازة، عن النجم محمد الغزي عن أبيه البدر محمدالغزي، عن أبي الفتح محمد العوفي المزي، أخبرنا أحمد بن عثمان المصري -هوالكلوتاتي- بقراءتي لجميعه، أخبرنا التقي محمد بن محمد بن حيدرة لجميعه، أخبرنا عليبن أحمد العُرضي لجميعه، أنا زينب ابنة مكي الحرانية لجميعه والفخر علي بن أحمد بنالبُخاري لأحاديث منه وإجازة، قالا: أخبرنا أبوعلي حنبل بن عبد الله الرّصافيالمُكَبِّر، أخبرنا أبوالقاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحُصين الشيباني،أخبرنا أبوعلي الحسن بن علي التَّميمي المُذْهِب الواعظ، أخبرنا أبوبكر أحمد بنجعفر بن حَمْدان بن مالك القَطِيعي، أخبرنا أبوعبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمدبن حَنْبَل، حدثني أبي وغيره.يتبع
[1] قال الشيخ محمد زياد التكلة حفظه الله ((الأحاديث الثلاثة التي ذكرتها في سماع شيخنا ثناءالله إلى الكوراني تسلسلت له عبر الأمم للكوراني والفضل المبين للشاه ولي الله، فقداتصل له سماعهما، وفيها الرواية من نفس المسند سندا ومتنا، وهي الحالة التي يصحفيها التلفيق في رواية الكتاب، وفيها سلف من رواية الأئمة -مع التنبيه أنهم يبيّنونحال روايتهم كذلك؛ دفعًا للإيهام والتدليس، ومنه رواية العرضي عن الفخر ابن البخاريلأحاديث من طريق المسند ضمن سماع مشيخته-.ونحو هذه الصورة أحاديث عدة ساقهاالستة من طريق أحمد بسنده ومتنه بسياق المسند.ولهذا البيان أعرضتُ عن التلفيقغير العلمي؛ مثل الرواية من كتب وقعت لبعض رجال السند عن شيوخهم بغير ذلك، مثل بلوغ المرام وبعض الكتب التي لا تسوق المتن بالسند من نفس الكتاب المراد الروايةمنه.أ.هـ
إقراء مواضيع لها صله ::
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق