مختصر على هامش مجالس المسند لأحمد بن حنبل
الحمد لله الذي نزَّل القرآنَ العظيمَ ، والفرقانَ القويمَ ، وهدى عباده إلى الصراطِ المستقيم ،وبيّن فيه كلَّ شىءٍ وفصّله تفصيلا بغاية التوضيح والتقسيم ، وأوضح به جميعَ العلومِ ، ومواضعَ التعلمِ والتعليم ، ثم بيّنه بسنَّة نبيِّه الكريم، سيدنا محمد (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) علية أكملَ صلاة وأفضل تسليموعلى صحابته آل بيته الطيبين الطاهرين وبعد..
فإن لإسناد كما لا يخافكم أيه الكرام خصيصة من خصائص هذه الامة التي شرفها الله تعالى بها دون غيرها من الأمم إكراما" لهم وتفضيلا على من سواهم فى العالمين، وهو سنة بالغة من سنن أهل العلم من العلماء الربانيين,,وعليه وإليه سارع كبار المحدثين والمسندين والمهتمين بسنة سيد الأنبياء والمرسلين ,محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ,حفظا" للدين وحراسة" لنصوص الوحيين الشريفين .
وفائدة حفظ الاسناد بقاء سنة النبى صلى الله عليه وسلم وو شريعتة محمدصافية صحيحة إلى يوم التناد , فلا تشوبها عوامل الغلط والتصحيف ولا تعتدي عليها عوادي الزيف والتحريف،فإنا لم نشاهد النبيصلى الله عليه وسلمولم تصل اليناسنته الا عن طريق نقل الثقة عن غيره الى أن وصلت إلينا غضة طرية لا يشوبها شئ,كما خرجت من فِىَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
وكفى الساعي إلى ذالك شرفا" أن يكون المنتظم في هذه السلسلة شرفا وفضلا وجلالة ونبلاً ان يكون اسمه منتظمامع إسم النبي صلى الله عليه وسلم فى سند واحد ,وفى طرس واحد ,رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلاه وهو فىمنتهاه.
فهنيئا" لكم يا أصحاب هذة المجالس المباركة ..هنيئا" لكم يا من أخلصتم النية وجمعتم مجامعكم وصرفتم أوقاتكم على مأدوبة سنة سيد البشر صلى الله عليه وسلم
بعد أن علمتم انه لا يتصدى لإقراء كتب السنة والحديث قراءة ودراية اوتبركاً ورواية الا من اخذ اسانيد تلك الكتب عن اهلها وأتقن درايتها وروايتها، فعلت همتكم وحضرتم وسمعتم على هؤلاء الثلة المباركة من شيوخنا حفظهم الله تعالى ورعاهم
فإن لإسناد كما لا يخافكم أيه الكرام خصيصة من خصائص هذه الامة التي شرفها الله تعالى بها دون غيرها من الأمم إكراما" لهم وتفضيلا على من سواهم فى العالمين، وهو سنة بالغة من سنن أهل العلم من العلماء الربانيين,,وعليه وإليه سارع كبار المحدثين والمسندين والمهتمين بسنة سيد الأنبياء والمرسلين ,محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ,حفظا" للدين وحراسة" لنصوص الوحيين الشريفين .
وفائدة حفظ الاسناد بقاء سنة النبى صلى الله عليه وسلم وو شريعتة محمدصافية صحيحة إلى يوم التناد , فلا تشوبها عوامل الغلط والتصحيف ولا تعتدي عليها عوادي الزيف والتحريف،فإنا لم نشاهد النبيصلى الله عليه وسلمولم تصل اليناسنته الا عن طريق نقل الثقة عن غيره الى أن وصلت إلينا غضة طرية لا يشوبها شئ,كما خرجت من فِىَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
وكفى الساعي إلى ذالك شرفا" أن يكون المنتظم في هذه السلسلة شرفا وفضلا وجلالة ونبلاً ان يكون اسمه منتظمامع إسم النبي صلى الله عليه وسلم فى سند واحد ,وفى طرس واحد ,رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلاه وهو فىمنتهاه.
فهنيئا" لكم يا أصحاب هذة المجالس المباركة ..هنيئا" لكم يا من أخلصتم النية وجمعتم مجامعكم وصرفتم أوقاتكم على مأدوبة سنة سيد البشر صلى الله عليه وسلم
بعد أن علمتم انه لا يتصدى لإقراء كتب السنة والحديث قراءة ودراية اوتبركاً ورواية الا من اخذ اسانيد تلك الكتب عن اهلها وأتقن درايتها وروايتها، فعلت همتكم وحضرتم وسمعتم على هؤلاء الثلة المباركة من شيوخنا حفظهم الله تعالى ورعاهم
ومناهج اهل العلم في دراسة كتب الحديث على عدة طرق، منها:
الأولى :طريقة السرد وهي أن يقرأالشيخ المسمع أو القارئ قراءة بدون شرح سوى ضبط الألفاظ في السند، أو المتن، مع التعليقات الخفيفة واللطيفة على بعض الأحاديث..وهذا كما مر بنا ويمر أثناء مجالس المسند من تعليقات فضيلة الشيخ عبدالله التويجري الماتعة وغيره .,وهو ما كان عليه أهل العلم قديما" فقد عقد القاسمي في كتابه قواعد التحديث باب في ذكر أرباب الهمة الجليلة في قراءتهم كتب الحديث في أيام قليلة فقال :
فقذكر في ترجمة المجد الفيروزآبادي صاحب القاموس أنه قرأ صحيح مسلم في ثلاثة أيام بدمشق، وأنشدقرأت بحمد الله جامع مسلم ... بجوف دمشق السام جوف لإسلامعلى ناصر الدين الإمام بن جهبل ... بحضرة حفاظ مشاهير أعلاموتم بتوفيق الإله وفضله ... قراءة ضبط في ثلاثة أياموقرأ الحافظ أبو الفضل العراقي صحيح مسلم على محمد بن إسماعيل الخباز بدمشقفي ستة مجالس متوالية قرأ في آخر مجلس منها أكثر من ثلث الكتاب، وذلكبحضور الحافظ زين الدين بن رجب، وهو يعارض بنسخته وفي تاريخ الذهبي فيترجمة إسماعيل بن أحمد الحيري النيسابوري الضرير ما نصه: "وقد سمع عليهالخطيب البغدادي بمكة صحيح البخاري بسماعه من الكشميهني في ثلاثة مجالس: اثنان منها في ليلتين كان يبتدئ بالقراءة وقت المغرب ويختم عند صلاة الفجر،والثالث من ضحوة النهار إلى طلوع الفجر" قال الذهبي: "وهذا شيء لا أعلمأحدًا في زماننا يستطيعه". ا. هـ.
وقال الحافظ السخاوي: "وقع لشيخنا الحافظ ابن حجر أجل مما وقع لشيخه المجداللغوي، فإنه قرأ صحيح البخاري في أريعين ساعة رملية، وقرأ صحيح مسلم فيأربعة مجالس سوى مجلس الختم في يومين وشيء، وقرأ سنن ابن ماجه في أربعةمجالس، وقرأ كتاب النسائي الكبير في عشرة مجالس كل مجلس منها نحو أربعساعات، وقرأ صحيح البخاري في عشرة مجالس كل مجلس منها أربع ساعات" ثم قالالسخاوي: "وأسرع شيء وقع له -أي لابن حجر- أنه قرأ في رحلته الشامية معجمالطبراني الصغير في مجلس واحد بين صلاتي الظهر والعصر قال: وهذا الكتاب فيمجلد يشتمل على نحو ألف حديث وخمسمائة حديث". ا. هـ.
والعبد الضعيف، جامع هذا الكتاب، قد مَنَّ الله عليه بفضله فأسمع صحيح مسلمرواية ودراية في مجالس من أربعين يومًا آخرها في 28 من شهر صفر الخير سنة "1316" وأسمع أيضًا سنن ابن ماجه كذلك في مجالس من إحدى وعشرين يومًا آخرهافي 22 من شهر ربيع الأول سنة "1316" وأسمع أيضًا الموطأ كذلك مجالس منتسعة عشر يومًا آخرها في 15 من شهر ربيع الآخر سنة "1316"، وطالعت بنفسيلنفسي: "تقريب التهذيب" للحافظ ابن حجر مع تصحيح سهو القلم فيه وضبطهوتحشيته من نسخة مصححة جدًّا في مجالس من عشرة أيام آخرها في 18 من شهر ذيالحجة سنة "1315" أقول وهذه الكتب قرأتها بإثر بعضها فأجهدت نفسي وبصرى حتىرمدت بأثر ذلك شفاني الله بفضله وأشفقت من العود إلى مثل ذلك، وتبين أنالخيرة في الاعتدال نعم لا يُنكر أن بعض النفوس لا تتأثر بمثل ذلك لقوةحواسها، وللإنسان بصيرة على نفسه وهو أدري بها![1]أ.هـ
فقذكر في ترجمة المجد الفيروزآبادي صاحب القاموس أنه قرأ صحيح مسلم في ثلاثة أيام بدمشق، وأنشدقرأت بحمد الله جامع مسلم ... بجوف دمشق السام جوف لإسلامعلى ناصر الدين الإمام بن جهبل ... بحضرة حفاظ مشاهير أعلاموتم بتوفيق الإله وفضله ... قراءة ضبط في ثلاثة أياموقرأ الحافظ أبو الفضل العراقي صحيح مسلم على محمد بن إسماعيل الخباز بدمشقفي ستة مجالس متوالية قرأ في آخر مجلس منها أكثر من ثلث الكتاب، وذلكبحضور الحافظ زين الدين بن رجب، وهو يعارض بنسخته وفي تاريخ الذهبي فيترجمة إسماعيل بن أحمد الحيري النيسابوري الضرير ما نصه: "وقد سمع عليهالخطيب البغدادي بمكة صحيح البخاري بسماعه من الكشميهني في ثلاثة مجالس: اثنان منها في ليلتين كان يبتدئ بالقراءة وقت المغرب ويختم عند صلاة الفجر،والثالث من ضحوة النهار إلى طلوع الفجر" قال الذهبي: "وهذا شيء لا أعلمأحدًا في زماننا يستطيعه". ا. هـ.
وقال الحافظ السخاوي: "وقع لشيخنا الحافظ ابن حجر أجل مما وقع لشيخه المجداللغوي، فإنه قرأ صحيح البخاري في أريعين ساعة رملية، وقرأ صحيح مسلم فيأربعة مجالس سوى مجلس الختم في يومين وشيء، وقرأ سنن ابن ماجه في أربعةمجالس، وقرأ كتاب النسائي الكبير في عشرة مجالس كل مجلس منها نحو أربعساعات، وقرأ صحيح البخاري في عشرة مجالس كل مجلس منها أربع ساعات" ثم قالالسخاوي: "وأسرع شيء وقع له -أي لابن حجر- أنه قرأ في رحلته الشامية معجمالطبراني الصغير في مجلس واحد بين صلاتي الظهر والعصر قال: وهذا الكتاب فيمجلد يشتمل على نحو ألف حديث وخمسمائة حديث". ا. هـ.
والعبد الضعيف، جامع هذا الكتاب، قد مَنَّ الله عليه بفضله فأسمع صحيح مسلمرواية ودراية في مجالس من أربعين يومًا آخرها في 28 من شهر صفر الخير سنة "1316" وأسمع أيضًا سنن ابن ماجه كذلك في مجالس من إحدى وعشرين يومًا آخرهافي 22 من شهر ربيع الأول سنة "1316" وأسمع أيضًا الموطأ كذلك مجالس منتسعة عشر يومًا آخرها في 15 من شهر ربيع الآخر سنة "1316"، وطالعت بنفسيلنفسي: "تقريب التهذيب" للحافظ ابن حجر مع تصحيح سهو القلم فيه وضبطهوتحشيته من نسخة مصححة جدًّا في مجالس من عشرة أيام آخرها في 18 من شهر ذيالحجة سنة "1315" أقول وهذه الكتب قرأتها بإثر بعضها فأجهدت نفسي وبصرى حتىرمدت بأثر ذلك شفاني الله بفضله وأشفقت من العود إلى مثل ذلك، وتبين أنالخيرة في الاعتدال نعم لا يُنكر أن بعض النفوس لا تتأثر بمثل ذلك لقوةحواسها، وللإنسان بصيرة على نفسه وهو أدري بها![1]أ.هـ
والطريقة الثانية هى القراءة سواء من لفظ الشيخ أو قراءةعلى الشيخ مع التعليقات على كل حديث ، والتعرض للمباحث اللغوية والفقهية وأسماء الرجال,وقد يختلف هذا الشرح والتعليبق بين مختصر أو متوسط أو مطول ،وبه تحصل الدراية والرواية.
وقراءة الكتب بطريقة(السرد) لها عدة فوائد:
1_كثرة ذكر الله بقراءة هذه الدواوين.
2- كثرة الصلاة على سيد الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم
3- مراجعة الحفظ لمن كان حافظا لشيء منها.
4- التدبر والتأمل في الألفاظ النبوية ومعرفة غريبها.
5- مراجعة الأحكام والمسائل الفقهية.
6- معرفة الرجال وأنسابهم بذكر الأسانيد.
7- الدراية العلمية والرواية المتصلة الصحيحة.
8- إحياء سنة الإسناد والإجازات.[2]
2- كثرة الصلاة على سيد الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم
3- مراجعة الحفظ لمن كان حافظا لشيء منها.
4- التدبر والتأمل في الألفاظ النبوية ومعرفة غريبها.
5- مراجعة الأحكام والمسائل الفقهية.
6- معرفة الرجال وأنسابهم بذكر الأسانيد.
7- الدراية العلمية والرواية المتصلة الصحيحة.
8- إحياء سنة الإسناد والإجازات.[2]
وإن مما يؤسفنى والله بحق أن يدخل بعض الأخوة هداهم الله فيعيب في طريقة العرض والإقراء ,أوتنظيم المجلس وهو مقارنة بالحضور السامعين سواء فى المجلس حقيقة" او من وراء حجاب كمن على الشبكة قــزم غره ثناء بعض مريديه فما بالك لو قارناهم بشيوخنا المُسمِعين رفع الله قدرهم ونفعنا بهم وبعلمهم . ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليقل خيرا أو ليصمت ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليكرم جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليكرم ضيفه ) رواه البخاري ومسلم..أ ردت تسجيل ذالك نفسة فأقبلوها,غفر الله لى ولكم ولهم وعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا
[1] قواعد التحديث م1 ص262
[2] مجلة الوعي الأسلامي ,وينظر كتاب 50 فائدة لمجالس السماعللشيخ وحيد عبدالسلام بالى
_______________________^_^_^ __^_^_^_________________________________
إقراء موضوع له صلة
جزاكم الله خير الجزاء شيخى الفاضل
ردحذفتلميذكم أبى عمرو الدمياطى