وصلا بما سبق .. #من_أجاز_أهل_عصره
فممن أجاز لأهل عصره أيضاً شيخ شيوخ شيوخنا
العلامة حسين بن مفتى مكة محمد بن حسين بن عبدالله بن شيخ الحبشي (1)المولود فى (1258هـ) والمتوفى فى ( 1330 هـ).
وهو جد شيخ شيوخنا العلامة أبو بكر احمد بن حسين بن محمد الحبشي العلوي صاحب الثبت المشهور (الدليل المشير إلى فلك أسانيد الاتصال بالحبيب البشير)_والد شيوخنا أحمد ومحمد وعلوى وأمنة ونورا حفظهم الله جميعاً_ والمتوفى سنة(1374هـ)
وقد ثبت يقينا أن العلامة المفتي حسين بن محمد الحبشي قد أجاز لأهل عصره بطلب من الحافظ محمد عبدالحي الكتاني لما زار مكة سنة 1323هـ ،وكانت وفاته تقريباً يوم الأربعاء21 من شهر شوال لعام 1330هجرياُ.
قال شيخ شيوخنا أبو بكر الحبشي فى "الدليل المشير"(2):
أخبرني شيخنا الحبيب عيدروس بن سالم البار بأنه أي سيدي الجد حسين بن محمد الحبشي، أجاز أهل عصره عامة في جميع مروياته ومسموعاته وكان ذلك سنة 1322هـ(3)بطلب السيد محمد عبد الحي الكتاني .... "
قلت #حاتم_بن_محمدشلبي: نروي عنه بالإجازة الخاصة والتى لا يتخللها عامة لأهل العصر بواستطين من غير طريق، أجلهم عن جمع من تلامذة الحافظ محمد عبدالحي الكتاني، عنه، عن العلامة حسين بن محمد حسين الحبشي الباعلوي المكي الشافعي مسند مكة وبركتها.
وقد سمع منه الحديث المسلسل بالأولية ، ونحن سمعناها من غير واحد من تلامذته، فصحت لنا متصلة التسلسل والأولية من طريقه،أ.هـ(4)
.....
1) انظر ترجمته فى " فهرس الفهارس " للكتاني (1/320)، و"الأعلام"للزركلي( 2/ 283) وفيه إحالة على الجزء الرابع من تاريخ الشعراء الحضرميين.
2) انظر ص 96 وما بعدها،تجد صور بنص كلام صاحب الدليل هنا من كتابه 
3) الصحيح أن العلامة الكتانى دخل الحجاز سنة (1323هـ) وليس (1322هـ)كما ذكر الحبشي فقد جاء فى ترجمته على لسان تلميذه أبو العزم الشاعرفى أول فهرس الفهارس:
وفي عام 1323 رحل للحجاز فدخل مصر وأدرك بقية المسندين بتلك الديار، خصوصاً شيخ الإسلام عبد الرحمن الشربيني، وشيخ المالكية سليم البشري، والشهاب أحمد الرفاعي، والشيخ حسين الطرابلسي الحنفي، والشيخ عبد الله البنا بالاسكندرية، فأجازوه بما لهم في المعقول والمنقول.
ثم دخل الحجاز فألقى به عصا التسيار وأخذ عن بقية من وجد هناك من المعمرين، كالسيد حسين الحبشي الباعلوي المكي، وهو اعظم من لقي في الحجاز، جلالة في النفوس، ووقعاً في القلوب، وسعة رواية.أ.هـ فهرس الفهارس (1/6)
4)انظر "فهرس الفهارس"(1/92)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق