اخر اخبارالموقع
أحدث المواضيع

ابحث فى الموقع

الثلاثاء، 2 سبتمبر 2014

ترجمة مجيزنا الشيخ حاتم بن عارف الشريف العونى

ترجمة مجيزنا
الشيخ حاتم بن عارف الشريف العونى
صورة: ‏ترجمة مجيزنا 
 الشيخ حاتم بن عارف الشريف العونى

اسمه ونسبه :
حاتم ين عارف بن ناصر الشريف ، من آل عون ، العبادلة الأشراف الحَسَنِيين .
مولده :
وُلِدَ في مدينة الطائف سنة 1385 هـ .
حالته الاجتماعية :
والشيخ حاتم متزوّج وله من الأبناء خمسة ، أربعة من البنات وذَكَر واحد واسمه محمد .
نشأته وطلبه للعلم :
ونشأ في الطائف ، فكانت المراحل التعليمة الأولى في مدينة الطائف من الابتدائي إلى الثانوي .
أما التوجه إلى علم الحديث ؛ فكان من فترة مُبكّرة ، من قبل أن يبلغ الثالثة عشر من عمره ، وهو في المرحلة المتوسطة أو قبل ذلك ، وكان بجهد فردي ، ولم يجد من يوجهه ويعينه في تلك الفترة ، وإنما وُفّـقَ إلى حُبِّ السنة النبوية وإلى العناية بها .
ولفت نظره بعد ذلك ؛ كتب الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ، فازداد إقبالاً على السنة ، ومحبة لها ، وقراءة فيها ، ومحاولة أن يقتدي بالشيخ في طريقة دراسته الأسانيد ، وعنايته بها ، وجمعه للكتب المتعلقة بها .
فاستمرت هذه العناية إلى أن تخرّج من الثانوي ، وهي جهد فردي .
في آخر الثانوي وأول الجامعة دُلَّ على أشرطة الشيخ مقبل الوادعي ـ رحمه الله ـ في شرح (( الباعث الحثيث )) ، فحرص على سماعها ، وكانت أول دروس علمية يسمعها من خلال الأشرطة .
ثم في أول 1404 هـ أو 1405 هـ أقام الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن غديان ـ عضو هيئة كبار العلماء ـ درساً في مدينة الطائف يومياً في أشهر الصيف قرابة ثلاثة أشهر من بعد الفجر إلى وقت الضحى ، وأيضاً من بعد العصر إلى العشاء ، فالتحق الشيخ حاتم بهذا الدرس السنة الأول من إقامة ، والسنة الثانية بانتظام بالغ ، وقد كان درس شامل في أبواب كثيرة من أبواب العلم في الحديث والفقه والأصول واللغة .. ، ثم السنيين الثالثة والرابعة كان يحضر بعض الدروس التي كان يشعر أنه أكثر حاجه إليها وأكثر رغبة .
وفي عام 1404 هـ ألتحق بجامعة أم القرى في مكة المكرمة واختار قسم الكتاب والسنة بكلية الدعوة وأصول الدين ، وتخرّج من الجامعة في عام 1408 هـ ، ثم ألتحق بالماجستير بتخصص علوم السنة وتخرج في شهادة الماجستير في عام 1415 هـ ، ثم ألتحق بالدكتوراه وتخرج في عام 1421 هـ .
وأهم فترة في خلال طلبه للعلم هي فترة من عام 1404 هـ إلى 1414 هـ ، وهي فترة تميزت بعزلة شديدة في طلب العلم ، ولم يكن يكن يخرج من البيت تماماً ، فيقضي الساعات الطوال من بعد الفجر ، ولم يكن يشغله شي عن القراءة والبحث والجمع والدراسة وما شابه ذلك ، إلا ما يحتاجه الإنسان من نومٍ وصلاة وما شابهه ذلك .
وقد ابتدأ هذه الفترة من عام 1403 هـ إلى عام 1414 هـ تقريباً أي قرابة عشر سنوات وهو في غاية العزلة ، لا يعرفه من الأصدقاء والأصحاب إلا فرد أو فردين أو ثلاثة ، وكان لا يشغل نفسة بشي آخر ، لا مع أهله ولا مع غيرهم إلا بطلب العلم .
من عام 1414 هـ تقريباً ابتدأ بالاشتغال مع بعض طلبة العلم بالدروس ، ولكن كان شحيحاً على وقته إلى حدٍّ كبير ، إلى عام 1418 هـ .
من عام 1418 هـ انْفَلَتَ الزمام لصالح طلبة العلم ، لكنه لا يزال يحاول الإمساك بهذا الزمام عسى أن يتيسر له ـ أيضاً ـ التزود من العلم في خلال ما تبقى من العمر .
وقد انتفعَ بأشرطة الشيخ الألباني خلال هذه المسيرة العلمية القليلة الجهد ، فقد سمع مآت الأشرطة للشيخ الألباني ، وغيرها من الدروس ، كذلك مرّ عليه في الجامعة عددٌ من الدكاترة والأساتذة ، وإن كان التحصيل الجامعي ـ كما يُقال ـ يعطي مفاتيح لطلبة العلم ، أما الجهد الحقيقي فهو يبقى جهدٌ ذاتي مع بعض الأشرطة التي كان يسمعها ، كما ذكرتُ .
شيوخه :
الشيخ عبد الله بن غديان .
أما من طريق الأشرطة الشيخ الألباني والشيخ مقبل الوادعي
وأما الإجازات التي أستجازها من المشايخ وهم عددٌ طيب ، ولعلهم قرابة الثلاثين شيخاً ، منهم :
الشيخ عبد الفتاح راوه .
و الشيخ عبد القادر بن كرامة الله البخاري نزيل رابغ(1327هـ 1420هـ) .
والشيخ صالح الأركاني
وفي بلاد المغرب قد التقى بعدد منهم ، وقد زار المغرب وزار عدد من مشايخها هناك ، لكن أهمهم :
الشيخ محمد بن عبد الهادي المنـّوني ، الذي تُوفي عام 1420 هـ ، وله مؤلفات معروفة .
ومنهم في زامبيا بأفريقيا :
الشيخ عبد الوهاب بن محمد بن عمر دُكَلِي ، وهو عضو مؤسس في رابطة العالم الإسلامي ، وله قدره ومكانته في العلم الإسلامي من ناحية جهوده في خدمة الإسلام والمسلمين ، وقد تُوفي عليه رحمة الله تعالى .
ومن بلاد اليمن :
مفتي اليمن السابق محمد بن أحمد زبارة .
والشيخ العمراني من شيوخ الشافعية الكبار ، بل هو أكبر مشايخ الشافعية في اليمن .
وغيرهم كثير من الهند وغيرها من البلاد الإسلامية .
مؤلفاته :
أولاً : التحقيقات
1 ـ ((جزء وفيات جماعة من المحدثين )) لأبي إسحاق الحاجي الأصفهاني .
2 ـ (( جزء فيه خبر شعر وفادة النابغة الجعدي على النبي صلى الله عليه وسلم )) المنسوب لأبي اليُمْن الكندي .
3 ـ (( مشيخة أبي عبد الله الرازي )) الشهير بابن الحطاب .
4 ـ (( مشيخة أبي طاهر ابن أبي السقط )) .
5 ـ (( معجم مشايخ محمد بن عبد الواحد الدقاق )) .
6 ـ (( مجلس إملاء )) لمحمد بن عبد الواحد الدقاق .
7 ـ (( أحاديث الشيوخ الثقات )) لأبي بكر محمد العبد الباقي الأنصاري ، وهو رسالة دكتوراه .
ثانياً : المؤلفات :
8 ـ (( المنهج المقترح لفهم المصطلح )) .
9 ـ (( المرسل الخفي وعلاقته بالتدليس ، دراسة نظرية وتطبيقية على مرويات الحسن المصري )) وهو رسالة الماجستير .
10 ـ (( نصائح منهجية لطالب علم السنة النبوية )) .
11 ـ (( العنوان الصحيح للكتاب )) .
12 ـ (( ذيل لسان الميزان )) .
13 ـ (( خلاصة التأصيل لعلم الجرح والتعديل )) .
14 ـ (( إجماع المحدثين )) .
وهناك كتابان طُبعا ولم يُنشرا ، لأن الشيخ أرسلهم لِيُحَكّما في جامعة الأزهر ، وقد حُكّما ، وهم في طور النشر :
15 ـ (( تسمية مشايخ أبي عبد الرحمن النسائي )) ، فالإمام النسائي له مشيخات كان يُعتقد أنها مفقودة ، وقد اطلع الشيخ على نسختها وحققها ، وأرسلها للأزهر وحُكّمت ـ بحمد الله ـ وسَتُنْشَر ـ بإذن الله ـ في هذه الأيام القريبة .
16 ـ (( بيان الزمن الذي ينتهي عنده التصحيح عند ابن الصلاح )) .

دروسه ومنهجه فيها :
أول مشاركة للشيخ خارج الجامعة كانت في عام 1411 هـ .
ثم أول مشاركة في الدورات الصيفية عام 1414 هـ في جدة ، وكانت في شرح (( نزهة النظر )) في مكة .
ومن أهم الدروس التي أُقِيمت درس في كتاب (( الموقظة )) في جدة .
ودرس في شرح (( كتاب ابن الصلاح )) وله الآن ثلاث سنوات .
وهناك دورات علمية مختلفة داخل المملكة وخارجها .
ومنهجه فيها على ثلاث درجات :
الدرجة الأولى :
للمبتدئين ؛ ويحرص الشيخ فيها على حَلِّ ألفاظ الكتاب المشروح ، لأنهم ليسوا في مقدرة أنهم يعرفوا الراجح والمرجوح فتشوّش أذهانهم في هذا الأمر ، فالشيخ يرى أنه لا بُدَّ من السير معهم في البداية على طريق ليس فيها كثير من العقبات ، فيكتفي بشرح ألفاظ الكتاب كـ (( النزهة )) وما شابهه ذلك ، فالشيخ يعتبر أن هذه المرحلة لا بد من المرور بها قبل أن يصل الطالب إلى درجة المناقش في قضايا العلم والمسائل المختلفة فيه ، فلا بد أن يُأصل ـ في البداية ـ تأصيلاً علمياً .
الدرجة الثانية :
وهي درجة إبداء الراجح باختصار نوعاً ما ، كأن يشرح الكتاب ويفكّ رموزه مع بيان الراجح في المسائل باختصار ، وهذا يكون في الدرجة الوسطى في التدريس .
الدرجة الثالثة :
أن يتخذ من الدرس مجالاً للمناقشة ولإبداء الآراء المختلفة ولبيان أدلة الترجيح بصورة واضحة ، وهذه هي التي يسير عليها الشيخ في درس ابن الصلاح ، وفي بعض الدروس التي يلقيها بصورة خاصة لبعض طلبة العلم في المنزل أو في مكان آخر ، والشيخ يرى أن هذه الطريقة أحسن الطرق في التعامل الطلاب .
والله أعلى وأعلم .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‏
اسمه ونسبه :
حاتم ين عارف بن ناصر الشريف ، من آل عون ، العبادلة الأشراف الحَسَنِيين .
مولده :
وُلِدَ في مدينة الطائف سنة 1385 هـ .
حالته الاجتماعية :
والشيخ حاتم متزوّج وله من الأبناء خمسة ، أربعة من البنات وذَكَر واحد واسمه محمد .
نشأته وطلبه للعلم :
ونشأ في الطائف ، فكانت المراحل التعليمة الأولى في مدينة الطائف من الابتدائي إلى الثانوي .
أما التوجه إلى علم الحديث ؛ فكان من فترة مُبكّرة ، من قبل أن يبلغ الثالثة عشر من عمره ، وهو في المرحلة المتوسطة أو قبل ذلك ، وكان بجهد فردي ، ولم يجد من يوجهه ويعينه في تلك الفترة ، وإنما وُفّـقَ إلى حُبِّ السنة النبوية وإلى العناية بها .
ولفت نظره بعد ذلك ؛ كتب الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ، فازداد إقبالاً على

السنة ، ومحبة لها ، وقراءة فيها ، ومحاولة أن يقتدي بالشيخ في طريقة دراسته الأسانيد ، وعنايته بها ، وجمعه للكتب المتعلقة بها .
فاستمرت هذه العناية إلى أن تخرّج من الثانوي ، وهي جهد فردي .
في آخر الثانوي وأول الجامعة دُلَّ على أشرطة الشيخ مقبل الوادعي ـ رحمه الله ـ في شرح (( الباعث الحثيث )) ، فحرص على سماعها ، وكانت أول دروس علمية يسمعها من خلال الأشرطة .
ثم في أول 1404 هـ أو 1405 هـ أقام الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن غديان ـ عضو هيئة كبار العلماء ـ درساً في مدينة الطائف يومياً في أشهر الصيف قرابة ثلاثة أشهر من بعد الفجر إلى وقت الضحى ، وأيضاً من بعد العصر إلى العشاء ، فالتحق الشيخ حاتم بهذا الدرس السنة الأول من إقامة ، والسنة الثانية بانتظام بالغ ، وقد كان درس شامل في أبواب كثيرة من أبواب العلم في الحديث والفقه والأصول واللغة .. ، ثم السنيين الثالثة والرابعة كان يحضر بعض الدروس التي كان يشعر أنه أكثر حاجه إليها وأكثر رغبة .
وفي عام 1404 هـ ألتحق بجامعة أم القرى في مكة المكرمة واختار قسم الكتاب والسنة بكلية الدعوة وأصول الدين ، وتخرّج من الجامعة في عام 1408 هـ ، ثم ألتحق بالماجستير بتخصص علوم السنة وتخرج في شهادة الماجستير في عام 1415 هـ ، ثم ألتحق بالدكتوراه وتخرج في عام 1421 هـ .
وأهم فترة في خلال طلبه للعلم هي فترة من عام 1404 هـ إلى 1414 هـ ، وهي فترة تميزت بعزلة شديدة في طلب العلم ، ولم يكن يكن يخرج من البيت تماماً ، فيقضي الساعات الطوال من بعد الفجر ، ولم يكن يشغله شي عن القراءة والبحث والجمع والدراسة وما شابه ذلك ، إلا ما يحتاجه الإنسان من نومٍ وصلاة وما شابهه ذلك .
وقد ابتدأ هذه الفترة من عام 1403 هـ إلى عام 1414 هـ تقريباً أي قرابة عشر سنوات وهو في غاية العزلة ، لا يعرفه من الأصدقاء والأصحاب إلا فرد أو فردين أو ثلاثة ، وكان لا يشغل نفسة بشي آخر ، لا مع أهله ولا مع غيرهم إلا بطلب العلم .
من عام 1414 هـ تقريباً ابتدأ بالاشتغال مع بعض طلبة العلم بالدروس ، ولكن كان شحيحاً على وقته إلى حدٍّ كبير ، إلى عام 1418 هـ .
من عام 1418 هـ انْفَلَتَ الزمام لصالح طلبة العلم ، لكنه لا يزال يحاول الإمساك بهذا الزمام عسى أن يتيسر له ـ أيضاً ـ التزود من العلم في خلال ما تبقى من العمر .
وقد انتفعَ بأشرطة الشيخ الألباني خلال هذه المسيرة العلمية القليلة الجهد ، فقد سمع مآت الأشرطة للشيخ الألباني ، وغيرها من الدروس ، كذلك مرّ عليه في الجامعة عددٌ من الدكاترة والأساتذة ، وإن كان التحصيل الجامعي ـ كما يُقال ـ يعطي مفاتيح لطلبة العلم ، أما الجهد الحقيقي فهو يبقى جهدٌ ذاتي مع بعض الأشرطة التي كان يسمعها ، كما ذكرتُ .
شيوخه :
الشيخ عبد الله بن غديان .
أما من طريق الأشرطة الشيخ الألباني والشيخ مقبل الوادعي
وأما الإجازات التي أستجازها من المشايخ وهم عددٌ طيب ، ولعلهم قرابة الثلاثين شيخاً ، منهم :
الشيخ عبد الفتاح راوه .
و الشيخ عبد القادر بن كرامة الله البخاري نزيل رابغ(1327هـ 1420هـ) .
والشيخ صالح الأركاني
وفي بلاد المغرب قد التقى بعدد منهم ، وقد زار المغرب وزار عدد من مشايخها هناك ، لكن أهمهم :
الشيخ محمد بن عبد الهادي المنـّوني ، الذي تُوفي عام 1420 هـ ، وله مؤلفات معروفة .
ومنهم في زامبيا بأفريقيا :
الشيخ عبد الوهاب بن محمد بن عمر دُكَلِي ، وهو عضو مؤسس في رابطة العالم الإسلامي ، وله قدره ومكانته في العلم الإسلامي من ناحية جهوده في خدمة الإسلام والمسلمين ، وقد تُوفي عليه رحمة الله تعالى .
ومن بلاد اليمن :
مفتي اليمن السابق محمد بن أحمد زبارة .
والشيخ العمراني من شيوخ الشافعية الكبار ، بل هو أكبر مشايخ الشافعية في اليمن .
وغيرهم كثير من الهند وغيرها من البلاد الإسلامية .
مؤلفاته :
أولاً : التحقيقات
1 ـ ((جزء وفيات جماعة من المحدثين )) لأبي إسحاق الحاجي الأصفهاني .
2 ـ (( جزء فيه خبر شعر وفادة النابغة الجعدي على النبي صلى الله عليه وسلم )) المنسوب لأبي اليُمْن الكندي .
3 ـ (( مشيخة أبي عبد الله الرازي )) الشهير بابن الحطاب .
4 ـ (( مشيخة أبي طاهر ابن أبي السقط )) .
5 ـ (( معجم مشايخ محمد بن عبد الواحد الدقاق )) .
6 ـ (( مجلس إملاء )) لمحمد بن عبد الواحد الدقاق .
7 ـ (( أحاديث الشيوخ الثقات )) لأبي بكر محمد العبد الباقي الأنصاري ، وهو رسالة دكتوراه .
ثانياً : المؤلفات :
8 ـ (( المنهج المقترح لفهم المصطلح )) .
9 ـ (( المرسل الخفي وعلاقته بالتدليس ، دراسة نظرية وتطبيقية على مرويات الحسن المصري )) وهو رسالة الماجستير .
10 ـ (( نصائح منهجية لطالب علم السنة النبوية )) .
11 ـ (( العنوان الصحيح للكتاب )) .
12 ـ (( ذيل لسان الميزان )) .
13 ـ (( خلاصة التأصيل لعلم الجرح والتعديل )) .
14 ـ (( إجماع المحدثين )) .
وهناك كتابان طُبعا ولم يُنشرا ، لأن الشيخ أرسلهم لِيُحَكّما في جامعة الأزهر ، وقد حُكّما ، وهم في طور النشر :
15 ـ (( تسمية مشايخ أبي عبد الرحمن النسائي )) ، فالإمام النسائي له مشيخات كان يُعتقد أنها مفقودة ، وقد اطلع الشيخ على نسختها وحققها ، وأرسلها للأزهر وحُكّمت ـ بحمد الله ـ وسَتُنْشَر ـ بإذن الله ـ في هذه الأيام القريبة .
16 ـ (( بيان الزمن الذي ينتهي عنده التصحيح عند ابن الصلاح )) .

دروسه ومنهجه فيها :
أول مشاركة للشيخ خارج الجامعة كانت في عام 1411 هـ .
ثم أول مشاركة في الدورات الصيفية عام 1414 هـ في جدة ، وكانت في شرح (( نزهة النظر )) في مكة .
ومن أهم الدروس التي أُقِيمت درس في كتاب (( الموقظة )) في جدة .
ودرس في شرح (( كتاب ابن الصلاح )) وله الآن ثلاث سنوات .
وهناك دورات علمية مختلفة داخل المملكة وخارجها .
ومنهجه فيها على ثلاث درجات :
الدرجة الأولى :
للمبتدئين ؛ ويحرص الشيخ فيها على حَلِّ ألفاظ الكتاب المشروح ، لأنهم ليسوا في مقدرة أنهم يعرفوا الراجح والمرجوح فتشوّش أذهانهم في هذا الأمر ، فالشيخ يرى أنه لا بُدَّ من السير معهم في البداية على طريق ليس فيها كثير من العقبات ، فيكتفي بشرح ألفاظ الكتاب كـ (( النزهة )) وما شابهه ذلك ، فالشيخ يعتبر أن هذه المرحلة لا بد من المرور بها قبل أن يصل الطالب إلى درجة المناقش في قضايا العلم والمسائل المختلفة فيه ، فلا بد أن يُأصل ـ في البداية ـ تأصيلاً علمياً .
الدرجة الثانية :
وهي درجة إبداء الراجح باختصار نوعاً ما ، كأن يشرح الكتاب ويفكّ رموزه مع بيان الراجح في المسائل باختصار ، وهذا يكون في الدرجة الوسطى في التدريس .
الدرجة الثالثة :
أن يتخذ من الدرس مجالاً للمناقشة ولإبداء الآراء المختلفة ولبيان أدلة الترجيح بصورة واضحة ، وهذه هي التي يسير عليها الشيخ في درس ابن الصلاح ، وفي بعض الدروس التي يلقيها بصورة خاصة لبعض طلبة العلم في المنزل أو في مكان آخر ، والشيخ يرى أن هذه الطريقة أحسن الطرق في التعامل الطلاب .
والله أعلى وأعلم .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق